مقالات مشابهة
حكومة الصين فى المنفى
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
لم تعد الجمارك الصينية تستورد الفواكه الحمضية ومختلف سلع المأكولات البحرية من تايوان. اعتبارًا من 3 أغسطس . لن تقبل الجمارك الصينية بعد الآن ثمار الحمضيات أو ذيل الشعر الأبيض البارد أو الماكريل المجمد من تايوان. أعلنت وزارة التجارة الصينية في وقت سابق اليوم أن البلاد ستتوقف عن تصدير الرمال الطبيعية إلى تايوان اعتبارًا من 3 أغسطس.
يبدو أن منطقة المحيط الهادي علي موعد مع صدام وحرب محتملة بسبب التصعيد المتبادل بين الغرب والصين بشأن جزيرة تايوان. وهو الصدام الذي وصل ذروته بوصول رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسي بيلوسي مطار تايبيه. برغم التهديدات التي قطعتها الصين باستهداف أي طائرات تخترق المجال الجوى. كما احتدم التوتر مع الإعلان عن الجولة الآسيوية التي بدأتها نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكية. والتي تعد ثالث أرفع مسئول فى الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائبه. وتوجهت الأنظار منذ بدء الزيارة إلى الصين التي حذرت بقوة وبلهجة صارمة من هذه الزيارة. بل وأعلنت عن إجراء مناورات قبالة ساحلها المواجه لتايوان.
استيراد الحمضيات و المنتجات السمكية
وتنظر الصين إلى تايوان باعتبارها جزءا منها ومقاطعة منفصلة تتعهد باستعادتها بالقوة لو تطلب الأمر. إلا أن قادة تايوان يقولون إنها أكثر من مجرد مقاطعة. ويجادلون بأنها دولة ذات سيادة. وتقول المصادر إن تايوان لديها دستور خاص بها وقادة منتخبين. ولديها أيضا 300 الف من القوات المسلحة الفاعلة. وبدأت قصة الخلاف بين الصين وتايوان منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1948. عندما فرت الحكومة الكومينتانج الخاسرة إلى جزيرة تايوان وأسست حكومة جمهورية الصين فى المنفى. بينما أسس الحزب الشيوعى الصينى فى البر الرئيسى للصين جمهورية الصين الشعبية. وبدءا من السبعينات. بدأت العديد من الدول فى تغيير علاقاتها الرسمية من حكومة الصين فى المنفى إلى بكين. والآن. أصبح أقل من 15 حكومة حول العالم فقط تعترف بتايوان كدولة.
ولم تحكم بكين تايوان أبدا. ومنذ نهاية الحرب الأهلية تمتعت الجزيرة باستقلال فعلى. وبعد إنهاء فترة القانون العرفى الذى استمر عقودا. تمتعت تايوان باستقلال فعلى.