مقالات مشابهة
صناعة الجلود وأهمية اقتصادية
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
لطالما كانت صناعة الجلود لاعباً رئيسياً في سوق التجارة العالمية لآلاف السنين. بل يزعم البعض أنها قد تكون ثاني أقدم مهنة في التاريخ . بلا شك صناعة كبيرة ذات أهمية اقتصادية هائلة على نطاق عالمي. يتم تصنيع الجلود بمعدل 23 مليار قدم مربع في السنة . وذلك ما يعادل 45 مليار دولار من ناحية أخرى لم تتضرر الصناعة منذ بدايتها. لكنها مرت بالعديد من التغييرات والتداعيات المهمة . لا سيما في العشرين إلى الثلاثين سنة الماضية. وكذلك تعتير الأقدم تاريخياً : صناعة الجلود وأهمية اقتصادية هائلة على نطاق عالمي.
وكذلك تعتبر صناعة الجلود قطاعًا صناعيًا تاريخيًا ينتج مجموعة واسعة من العناصر. وايضاً مثل الأحذية الجلدية والحقائب الجلدية والملابس الجلدية. كما تأتي المواد الخام المستخدمة في صناعة الجلود من صناعة الأغذية . وايضاً بالنسبة للجزء الأكبر فإن تجارة الجلود. تعتبر مبنية على تحويل المخلفات الغذائية والزراعية إلى مجموعة من السلع النهائية المفيدة طويلة الأمد والجذابة. وايضاً يتم إنتاج قيمة ضخمة وأهمية اقتصادية عالمية. وذلك خلال معالجة وإعادة تدوير مخلفات المنتجات الثانوية من صناعات اللحوم والألبان والصوف على الجلود.
التاريخ في المستقبل
ايضاً تم اكتشاف الجلود منذ حوالي 23000 عام . وذلك عندما كان البدو يعتمدون بشكل أساسي على الصيد . مما ساعدهم على تقدير قيمة جلود الحيوانات التي كانوا يقتلونها. وايضاً الخضروات والدهون الطبيعية والبروتينات وغيرها كلها طبيعية. كما تُستخدم الكيماويات الصناعية الآن لمعالجة الجلود في أحدث المنشآت التي تنتج الإكسسوارات الجلدية. وايضاً الملابس والمنتجات الأخرى وهي واحدة من الصناعات الرئيسية في العالم.
صناعة الجلود وأهمية اقتصادية هائلة
وكذلك تمر تجارة الجلود بعدد من الخطوات .ايضاً التي تختلف حسب نوع الجلد. قبل الخضوع للإجراءات . ويجب الحفاظ على الجلد وحمايته بشكل صحيح قبل إرساله إلى المدابغ. ولأن جلد الحيوان يبدأ في التفكك في غضون ساعات بعد القتل . فيجب تجفيفه إما بالهواء أو بالملح ؛ يتم تمليح الجلود الجافة أو الرطبة أو المملحة بالأحماض والأملاح قبل إرسالها إلى المدابغ . ثم يتم معالجة الجلود الأصلية للعمليات الأساسية.
أهم الخصائص
لذلك تعتبر القوة والمرونة والتهوية ومقاومة التآكل. وايضاً القدرة على تحمل الماء أو الحرارة كلها عوامل يتم تقييمها عند تحديد جودة وسعر قطعة من الجلد. كما يتم تحديد هذه الخصائص بشكل نموذجي من خلال جزء الحيوان الذي اشتقت منه القطعة ويحدد الغرض المقصود منها. وذلك على سبيل المثال الظهر هو الأقوى لأن ألياف الجلد تكون أكثر تماسكًا. في حين أن الكتف سميك وقوي ولكن التجاعيد أكثر سهولة.
كما لا يمكن اعتبار تجارة الجلود سوى صناعة دولية لأنه يتم إنتاجها في جميع أنحاء العالم وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالقطاع الزراعي في كل بلد. تمثل جلود الأبقار ما يقرب من 65 في المائة من الإنتاج العالمي و 15 في المائة من الأغنام . وكذلك 11 في المائة من الخنازير . وايضاً 9 في المائة من الماعز . بينما تعتمد مناطق الإنتاج بشدة على مكان تربية هذه الحيوانات من أجل الغذاء والألياف. وكذلك تمثل الصين . أكبر مصدر في العالم . وكذلك الهند والبرازيل والولايات المتحدة والأرجنتين . غالبية نصيب الماشية البالغ 65 في المائة في الولايات المتحدة وأوروبا.
تعد الصين والهند والبرازيل وفيتنام وإيطاليا المصنّعين الرئيسيين للمنتجات الجلدية في العالم . حيث يعتبر بعضها أكثر أهمية للسلع الفاخرة ذات القيمة المضافة والبعض الآخر على نطاق واسع. يتراجع إنتاج المصنوعات الجلدية في أوروبا بشكل مستمر . ومع ذلك تصدر إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا أكثر من غيرها.
قال رئيس غرفة صناعة الجلود أن الغرفة طالبت وزيرة الصناعة بتوفير الوحدات الصناعية بمدينة الروبيكى بأسعار مناسبة للمستثمرين. حتى يتمكن صناع الجلود سواء المحليين أو الأجانب من ضخ رؤوس أموالهم فى المدينة. مشيرا إلى أن الغرفة تسعى لتكرار نموذج الـ 100 مصنع فى الروبيكى فى مناطق صناعية أخرى. وذلك لتحقيق تنمية حقيقية لهذه الصناعة فى عدد من المحافظات.
وأكد رئيس غرفة صناعة الجلود أن مشروع الـ 100 مصنع فى الروبيكى. سوف يشمل الأحذية والمصنوعات الجلدية ومكونات الإنتاج وتصدير منتجات نهائية. وكذلك بدلًا من تصدير الجلد نصف تشطيب بقيمة تتعدى مليار جنيه. مشيرًا إلى أن تصدير الجلود فى منتجات نهائية سيساهم فى زيادة القيمة المضافة. وكذلك وضخ المزيد من الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوى وتوفير فرص عمل جديدة، فضلًا عن غزو الأحذية المصرية للأسواق العالمية مرة أخرى.