ارتفاع تكاليف الشحن والمناولة

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

أدى حظر الاتحاد الأوروبي على استيراد الكتلة الحيوية الخشبية من روسيا. إلى زيادة سبعة أضعاف في شحنات حبيبات الخشب التركية إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. لاسيما قد أثار هذا مخاوف من أن غالبية الشحنة يمكن إعادة تصديقها من روسيا. كما تم فرض الحظر كجزء من الجولة الخامسة من إجراءات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا في أبريل 2022. في ذلك الوقت صدرت تركيا ما معدله 2200 طن من الكريات الخشبية شهريًا إلى وجهات الاتحاد الأوروبي. بينما زادت هذه الحمولة إلى 10000 طن شهريًا في يونيو. ثم إلى 16000 طن في سبتمبر.

وبالمقارنة. قبل الحظر. شحنت روسيا ما معدله 153 ألف طن شهريًا إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. بحلول سبتمبر. انخفض الحجم إلى الصفر. بينما ذهبت غالبية صادرات تركيا إلى بلغاريا وإيطاليا. بينما قال تاجر الكتلة الحيوية الإسكندنافي أصبحت تركيا مُصدِّرًا رئيسيًا للكريات الخشبية. مضيفًا أن قدرة البلاد على زيادة الإنتاج بهذه السرعة كانت غير عادية. لذلك مضى يقول إنه من الممكن إعادة شحن الكريات الخشبية الروسية في الموانئ التركية. وإعادة التصديق عليها على أنها تركية. ومن ثم تسليمها إلى بعض المشترين الأقل دقة في أوروبا.

زيادة صادرات حبيبات الخشب

قال تاجر الكتلة الحيوية في كييف. والذي يعمل عن كثب مع المصدرين الأتراك. لمونتيل إنه على الرغم من أنه قد يكون هناك بعض عمليات إعادة تحميل الحبيبات الروسية. فقد يكون ذلك مصحوبًا بزيادة في الإنتاج المحلي. كما أضاف أن السعر المرتفع للكتلة الحيوية يفتح الأبواب أمام خيارات غير عادية حقًا. مضيفًا أن الكريات الخشبية التركية تباع بما يتراوح بين 270 و 300 يورو للطن. وأوضح أن تركيا لديها بعض احتياطيات الأخشاب. لذا يمكنهم استخدام مواد خشبية محلية.

في الوقت نفسه. صرح التاجر الذي يتخذ من كييف مقراً له أن إعادة تغليف الكريات الروسية للسوق الأوروبية سيكون عملاً مكلفًا. لكن قال إن المشترين الإيطاليين. على سبيل المثال. سيضطرون إلى إنفاق ما يصل إلى 500 يورو للطن إذا اشتروا مواد معاد تحميلها روسية. مشيرًا إلى ارتفاع تكاليف الشحن والمناولة في الموانئ. كما بلغت أسعار الكريات الخشبية في EEX للشهر الأول 380.33 دولار لكل طن 362 يورو لكل طن. بانخفاض عن أعلى مستوياتها في أكتوبر عند 467 دولارًا للطن ولكنها لا تزال مرتفعة بنسبة 76 بالمائة على أساس سنوي.

وفقًا لأحد كبار تجار الكتلة الحيوية. يرجع هذا إلى حد كبير إلى انخفاض عمليات التسليم من روسيا. التي كانت توفر في السابق 10الى 20 بالمائة من مولدات الطاقة في أوروبا. وخاصة في الدنمارك والمملكة المتحدة وهولندا.