مصر وهولندا: شراكة خضراء واعدة لمستقبل مستدام

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية

الاستثمار البيئي والمناخي، محرك التعاون بين البلدين

التقت وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد مع السفير الهولندي لدى مصر بيتر موليما. لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال البيئة والمناخ، ودعم الشراكات الاستثمارية في المجالات الخضراء.

مصر: وجهة واعدة للاستثمارات البيئية

أكدت وزيرة البيئة على التطور الذي شهده قطاع البيئة في مصر، والتزام الدولة بتحويله إلى محرك للاقتصاد. وشددت على أهمية دمج البيئة والمناخ في مختلف قطاعات التنمية. مع التركيز على الاقتصاد الدوار والبحث عن أفضل الحوافز لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجالات البيئة.

مجالات التعاون ذات الأولوية

حددت الوزيرة مجالات التعاون ذات الأولوية مع هولندا، ومن أهمها:

• المياه والزراعة: تعزيز التعاون في مشروعات التكيف مع تغير المناخ، ودعم صغار المزارعين، وتطوير تقنيات الري الحديثة.
• إدارة المخلفات: الاستفادة من التكنولوجيا الهولندية في تحويل المخلفات إلى طاقة، ودعم المشروعات الرائدة في هذا المجال.
• الطاقة الخضراء: تبادل الخبرات في مجال تقليل الانبعاثات الكربونية. ودعم مشروعات الطاقة المتجددة، والتعاون في إنتاج الهيدروجين الأخضر.

مصر: رائدة في العمل المناخي

أكدت الوزيرة على دور مصر الريادي في العمل المناخي، مشيرة إلى استضافتها مؤتمر المناخ COP27. ودورها في حشد التمويلات لمواجهة آثار تغير المناخ. وشددت على أهمية استكمال العمل على تفعيل صندوق الخسائر والاضرار. ودعم القارة الأفريقية في تحقيق أهدافها المناخية.

هولندا: شريك استراتيجي في التنمية المستدامة

أعرب السفير الهولندي عن اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر في مجال البيئة والمناخ، مثمنًا التقدم الذي حققته مصر في هذا المجال. وأشار إلى حرص هولندا على دعم الدول النامية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقديم الاستثمارات والتكنولوجيا اللازمة لتحقيق التحول الأخضر.

النتائج الرئيسية للقاء:

• التأكيد على أهمية التعاون بين البلدين في مجال البيئة والمناخ.
• تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية، مثل المياه والزراعة، وإدارة المخلفات، والطاقة الخضراء.
• التعبير عن التزام البلدين بدعم العمل المناخي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

الآفاق المستقبلية:

• العمل على تنفيذ برنامج تعاون ثنائي لدعم المناخ الداعم لعقد شراكات بين القطاع الخاص للبلدين.
• دعم نقل المعرفة والتكنولوجيا في إطار استضافة مصر لمركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف.
• التعاون في توطين التكنولوجيا بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
• إعداد خطة عمل الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.

يعد التعاون بين مصر وهولندا في مجال البيئة والمناخ نموذجًا متميزًا للشراكة الدولية. ويساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وخلق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.