مقالات مشابهة
حصلت مصر علي المركز الأول لتصدير الرومان الي أوروبا وروسيا. حيث انه قد بدأ موسم تصدير محصول الرمان عالمياً مبكراً، وانتهى مبكراً أيضاً، وتعد مصر وإسبانيا وإسرائيل. من أبرز الدول المصدرة، لكن يحظى المحصول المصرى بأهمية بالغة على مستوى التعاقدات الدولية. بسبب ارتفاع جودته، وتنظيم العملية التصديرية.
وأسهم ارتفاع الطلب على الرمان المصرى فى رفع أسعاره لمستويات قياسية، خصوصاً فى أسواق أوروبا وروسيا. والدول العربية فى مقدمتها العراق.
وانتهى الموسم مبكراً هذا العام على غير العادة. ليرتفع الطلب على المخزون فى ثلاجات التبريد والحفظ. لتقفز أسعار التصدير %100، محققة مستويات قياسية عند 12 جنيهاً للكيلو مقابل 6 جنيهات العام الماضى. ومستفيداً من تراجع الإنتاج.
ووصف إبراهيم سعد الأسيوطى، رئيس مجلس إدارة شركة الأصدقاء للحاصلات الزراعية، الموسم بالجيد، وقال: حظى بطلب مرتفع على غير العادة فى روسيا والاتحاد الأوربى. أضاف: محافظة أسيوط هى الأكثر إنتاجاً للرمان فى مصر، وغالبية إنتاجها تم تصديره بنسبة %95، مقابل %50 فى المواسم الطبيعية. واعتبر الأسيوطى، أن تراجع إنتاج الرمان المصرى هذا العام بنحو %30 دعَّم تحسين أسعار التصدير، لتُسجل أرقاماً غير مسبوقة.
فمع تراجع الإنتاج، ارتفعت صادرات الرمان فوق 80 ألف طن فى أول 10 أشهر من العام الحالى، مقابل 75 ألف طن فى الفترة نفسها من العام الماضى، وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الزراعة. وأوضح أنَّ زيادة الطلب التصديرى أنهت الموسم مبكراً فى ظل تراجع الإنتاج، وجاء الطلب الأكثر من دول الاتحاد الأوروبى على رأسها إيطاليا.
ودعم ذلك زيادة أسعار المحصول المخزن فى ثلاجات الحفظ، والمخصص للبيع خارج الفترات الطبيعية للموسم، إلى 12 جنيهاً مقابل 5 جنيهات الموسم الماضى، فى حين سجل أعلى سعر له 7 جنيهات للكيلو خارج الثلاجات. وتراوحت أسعار الرمان المخصص للتصدير خلال موسم هذا العام بين 4 و6 جنيهات للكيلو، فى حين تراوح سعر البيع محلياً بين 4 و5 جنيهات مقابل جنيهين العام الماضى. وبدأ البيع من مخزون الثلاجات، منتصف شهر نوفمبر الماضى، وكان فى المعتاد يبدأ فى ديسمبر.
تحصل مصر علي المركز الأول لتصدير الرومان
توقع الأسيوطى، استمرار التصدير إلى نهاية يناير المقبل، على أن ينتهى موسم التصدير من الثلاجات بحلول نهاية المقبل على أقصى التوقعات، وكان فى المعتاد ينتهى بين مارس وأبريل من كل عام. وأشار إلى أن الدول العربية، على رأسها العراق، طلبت كميات كبيرة من المنتج المصرى هذا العام لتستحوذ وحدها على أكثر من %50 من الكميات التى تم التعاقد عليها من محافظة أسيوط. وتابع: الرمان المصرى يغرد منفرداً حالياً فى السوق العالمى، وله جودة مرتفعة مقابل وجود كميات محدودة من المنتج الإيرانى الذى يواجه صعوبة فى اختراق الأسواق مع العقوبات الموقعة على طهران.
وقال محمد الأبجى، رئيس مجلس إدارة شركة وادى النيل للحاصلات الزراعية، إنَّ منتج الرمان. استفاد من منظومة التكويد التى أسهمت فى تصدير كميات كبيرة منه هذا العام. فالتكويد يسهل دخول المنتج لأسواق متعددة دون إجراء تحليلات للمنتج باستثناء بعض الدول. والتى رفعت جودة المنتج خارجياً. أضاف أن تغير الطقس وبرودة الجو تسببا فى انتهاء الموسم مبكراً هذا العام. وقدما موعد الاعتماد على مخزون الثلاجات العام الجارى، كما توجد كميات محدودة حالياً منه. فى ظل تراجع إنتاج العام الجارى. وشدد على أهمية توعية المزارعين فى الوجه القبلى. بالاهتمام بتغطية الثمار لحمايتها من ضربات الشمس التى تتسبب فى تلف أجزاء من الثمرة.
أوضح الأبجى، أنَّ الطلب كان مرتفعاً من قبل العراق. الذى طلب كميات كبيرة من مصر هذا العام، ودول الخليج هذا العام، فضلاً عن دول الاتحاد الأوروبى. وقال مايك لويجى، من شركة Yex فى هولندا: دخل الرمان المصرى الأسواق العالمية مبكراً هذا العام، مع الإسبانى والإسرائيلى. وسينتهى مبكراً أيضاً، خصوصاً فى الأسواق الأوروبية.
وأكد عبدالله ثروت، مدير تطوير الأعمال فى شركة بيراميدز أجرو، أن موسم الرمان المصرى يدور حول الحصول على الأحجام المناسبة للعملاء. أضاف أن أسعار الرمان أعلى هذا العام بنحو %20، مقارنة بأسعار الموسم السابق.