مقالات مشابهة
تأمل مصر أن قناة السويِس سوف تساعد في تعزيز حركة المرور، على الرغم من جائحة فيروس كورونا وتأثيره على الشحن.
• قد أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، المسؤولين هذا الأسبوع بوضع ما وصفه بـ “استراتيجية تسويقية مرنة”، للمساعدة في زيادة حركة المرور والعائدات، عبر الممر المائي الدولي الحيوي في محاولة لتعويض تأثير أزمة فيروس كورونا.
• في حين أن التوجيه كان يفتقر إلى التفاصيل، إلا أنه من الأهمية بمكان بالنسبة للدولة الواقعة في شمال إفريقيا، التي شهدت انخفاض مصادر الإيرادات الرئيسية مثل السياحة في أعقاب الوباء. ومما يزيد من الشعور بالإلحاح أن الحكومة أكملت في عام 2015، توسعة بقيمة 8 مليارات دولار للقناة تهدف إلى تقليص فترات الانتظار وجذب المزيد من السفن.
• قدمت الحكومة العام الماضي حوافز وتخفيضات، في الرسوم تتراوح من 30٪ إلى 75٪ لناقلات النفط والغاز الطبيعي المسال، وغاز البترول المسال، وأبقت على أسعار جميع السفن عند نفس المستوى في عام 2021 كما في العام السابق.
• وقد أتت هذه الخطوات ثمارها، حيث انخفضت عائدات القناة بنسبة 3٪ فقط في العام الماضي، لتصل إلى 5.61 مليار دولار مقارنة بعام 2019. ومع ذلك، فقد ارتفعت الإيرادات بشكل طفيف فقط في السنوات التي تلت التوسع، حيث ارتفعت إلى 27.4 مليار دولار، في 2016-2020 مقارنة بـ 26.1 مليار دولار، في عام 2011 -2015 حسب معطيات مجلس الوزراء المصري.