مؤشر أسعار النفط الخام

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

بعد انخفاض الأسبوع الماضي بسبب المخاوف. من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي. قد يصبح متشددًا بشكل مفرط بشأن أسعار الفائدة الأمريكية. حيث ظلت أسعار النفط الخام ثابتة. إلى المنطقة السلبية يوم الاثنين. حيث وصل الدولار إلى أعلى مستوى في 10 أشهر. وسط نقص إشارات الشراء في زيت.

وكذلك لم تؤدي الأخبار. التي تفيد بأن روسيا قد عدلت حظر التصدير. الذي فرضته إلا إلى زيادة كآبة السوق. على الرغم من أن التغيير كان طفيفا بما فيه الكفاية. وفقا لأولئك الذين كانوا متشائمين على المدى الطويل. لعدم تغيير الموضوع العام للحظر. والذي كان في صالح النفط.

حيث قبلت روسيا تعديلات طفيفة على الحظر. الذي فرضته على تصدير الوقود. مما أدى إلى إلغاء القيود المفروضة على الديزل. الذي يحتوي على نسبة عالية من الكبريت والنفط المستخدم. لتزويد السفن بالوقود. وذكر المصدر أن الخميس الماضي. حيث أعلن حظر تصدير الديزل عالي الجودة والمحروقات بكافة أشكالها. ما زال ساريا.

كما أنهى خام غرب تكساس الوسيط. أو خام غرب تكساس الوسيط. المتداول في بورصة نيويورك للتسليم في نوفمبر. اليوم عند 89.68 دولارًا للبرميل. بانخفاض 35 سنتًا أو 0.4٪ عن اليوم السابق. وبعد أعلى مستوى خلال 10 أشهر. الذي سجله يوم الثلاثاء عند 93.74 دولارًا. وصل خام غرب تكساس الوسيط في وقت سابق. إلى أعلى مستوى خلال اليوم عند 91.31 دولارًا. وكذلك انخفض سعر الخام الأمريكي القياسي. بنسبة 0.8٪ الأسبوع الماضي بعد ثلاثة أسابيع من المكاسب. التي بلغ إجماليها حوالي 14٪.

وأنهى خام برنت لشهر نوفمبر. والذي يتم تداوله في لندن. كذلك اليوم عند 93.29 دولارًا للبرميل. وذلك مرتفعًا بمقدار 2 سنتًا أو 0.02٪. وايضاً بعد أن سجل أعلى مستوى. في عشرة أشهر عند 95.96 دولارا يوم الثلاثاء. حيث ارتفع خام برنت إلى أعلى مستوى عند 94.64 دولارا . في وقت سابق من اليوم. وأنهى خام القياس العالمي الأسبوع الماضي. بخسارة 0.7%. وذلك بعد زيادة على مدى ثلاثة أسابيع بنحو 11%.

على المستوى العالمي. كذلك ارتفعت أسعار النفط الخام منذ أوائل يونيو/حزيران. وازدادت قوة الارتفاع في الأسابيع الأخيرة. وذلك بعد إعلان المملكة العربية السعودية وروسيا. أنهما ستعملان معًا لإزالة 1.3 مليون برميل. من الإمدادات اليومية من السوق حتى نهاية العام.

مؤشر أسعار النفط الخام

ومع ذلك يحذر بعض مراقبي الصناعة. من أن الضغوط التضخمية الناجمة. عن ارتفاع أسعار النفط بنسبة 30% . وذلك خلال ثلاثة أشهر فقط قد تحد من الاتجاه الصعودي للسوق. وهذا صحيح على الرغم من أن التخفيضات السعودية الروسية. وتخفيضات الإنتاج الأخرى ستزيل. ما مجموعه حوالي 3.0 مليون برميل من العرض. أو حوالي 3٪ من الاحتياجات اليومية.