الجانب الإيجابي على تصدير العقار

تقوم المعارض الخارجية. بمُختلف أنواعها بدوراً مُهماً. في تصدير المُنتج المصري للخارج ومنها المعارض العقارية. حيث انها تلعب دوراً مهماً في فكرة العقار المصري لمشترين عرب وأجانب . فكانت لمنصة EgyExporter.com  كان لها هذا الحوار مع إسلام برهان المدير التنفيذي لشركة النيروز وهي من أكبر الشركات المعنية بإقامة المعارض العقارية في الخارج.

كلمنا عن طبيعة القطاع العقاري في مصر ؟

القطاع العقاري في مصر آمن والفُرص به لا تنتهي. حيث يقوم على فكرة الاحتياج ونحن نلبي جميع الاحتياجات. كما ان العدد السكاني الكبير لمصر يحتاج لمزيد من العقارات والوحدات السكنية. وثقافة الاستثمار في العقار أصبحت موجودة بقوة حالياً.

كيف ترى الأزمة الاقتصادية العالمية حالياً. على العقارات في مصر ؟

أرى من الطبيعي أن أي أزمة. تُؤثر على القطاعات المُختلفة. وفي القطاع العقاري. بينما حدث تباطؤ بسيط في شراء العقارات. ولكن هذا طبيعي ومع تَعود الناس على الأوضاع الجديدة يبدأون في شراء العقار من جديد طبقاً للقواعد الجديدة .

كيف أثر ارتفاع سعر الدولار في مصر على تصدير العقار المصري ؟

حقيقة اي تغير يكون له مميزات وعيوب. وأنا هنتكلم على الحانب الإيجابي على تصدير العقار. لكن سوف تُشاهد ان تراجع قيمة الجنيه. مقابل الدولار. ادى الى رُخص العقار في مصر. بالنسبة للمشتري العربي أو الأجنبي مع تغير سعر العُملة واصبحت عنصر منافسة قوي لمصر مع الدول المُنافسة في هذا المجال. خاصة ان عائد ربح العقار في مصر يزيد بنسبة ١٥ و20 بالمائة.

ما هي الدول المُنافسة في تصدير العقار في منطقتنا ؟

تعتبر تُركيا و اليونان و الإمارات. من الدول المُنافسة بقوة في تصدير العقار.

كلمنا عن تجربتك في إقامة وتنظيم معارض خارجية لتسويق العقار المصري ؟

احنا شركة تسويق عقاري وتنظيم مؤتمرات نعمل في السوق منذ عام ١٩٨٦. واقامنا العديد من المعارض العقارية في في الخليج خاصة السعودية. والامارات والكويت وقطر. ولدينا براند اسمه (هذه مصر ) نقوم بتنفيذه في الخليج منذ ٢٠١١. بينما ساهمنا بشكل كبير في في تنشيط مبيعات العقار المصري في الخليج وخارجياً. كما ساعدنا في دخول العُملة الصعبة ووسعنا قاعدة العملاء الراغبين في شراء العقار من خارج مصر. كما وسعنا أيضا قاعدة العملاء محلياً .

ما مواصفات العقار التي يُفَضلها المشتري الخليجي في مصر ؟

في الماضي كان لدينا مُشكلة في المساحات. والتشطيبات والخدمات المُقدمة. لاسيما ثقافة الشراء لديهم هي شراء عقار كامل التشطيب. ومواصفات معينة للمطابخ والحمامات. لكن لدى المشتري العربي والخليجي في مصر. كما انه يُفَضل المساحات الصغيرة. والمتوسطة. والتشطيبات كاملة. بينما أضاف أن المشتري العربي والخليجي. مما يبحث عن مشروع سكني مُتكامل. بجواره مول ومدرسة ومسجد. وهذه ثقافته في السكن والمعيشة. ويجب أن نعمل على توفيرها.

ما هي المُدن المصرية التي يبحث عنها العرب والخليجيين لشراء عقارات بها ؟

من خلال المعارض التي نقوم بها في الخليج. لكن وجدنا أن هناك طلب متزايد جداً. من خلال الفترة الأخيرة على منطقة العلمين والساحل الشمالي. مضيفاً أيضا العاصمة الإدارية الجديدة التي يتزايد عليها الطلب بوتيرة كبيرة جداً .

ماذا عن نَوعية الوحدة العقارية التي عليها طلباً مُتزايداً بالخليج؟

نَوعية الوحدة العقارية هي شراء منزل ساحلي بالعلمين. أو مكاتب إدارية وتجارية في العاصمة الإدارية. و الطلب على المكاتب الإدارية في العاصمة أكبر بكثير من طلب شراء الوحدات السكنية. لأن العرب يرغبون في إنشاء فروع لشَركاتهم او مكاتب لهم أو تأجيرها فيما بعد لتحقيق عائد جيد لهم.

كيف ترى شكل التعاقُد على بيع عقار لمشتري عربي او خليجي في مصر ؟

من خلال دائرة المعارف. نجد استفسارات عن طريقة صياغة العقد والأسعار. وانا اعتقد انه لا بد من وجود منصة إلكترونية تابعة لوزارة الإسكان. كما يتم وضع تفاصيل كل المشروعات. او الدولة في مصر. لكن نسب الانشاء والمواصفات والصور للمواقع وطريقة الشراء ومواصفات العقد وكل هذه التفاصيل توجد على هذا الموقع. بينما يتم التسويق له بشكل جيد جداً خارجياً.

كيف ترى منصة إيجي إكسبورتر للتصدير ؟

أري أنها فكرة ممتازة. تدعو الى الفخر. كونها تخلق. فُرصاً للتصدير. وتوفير وقت ومجهود لأي مصدر يصل الى شهور. وذلك من خلال الدخول على المنصة والتواصل مباشرة مع المشتري .