مقالات مشابهة
الدول الأكثر تأثراً بها
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
أكد مواجهة متوترة مع تداعيات جائحة كورونا الذي ألقى بظلاله على الاقتصادات العالمية نتيجة تأثيره. وعلى سلاسل التوريد والصناعات المختلفة وقطاعات الأعمال. ولم يستطع العالم التقاط أنفاسه حتى بدأ يعاني من تداعيات الصرع الروسي الأوكراني. والتي بشرت بأزمة عطلت سلسلة توريد القمح في كثير من الدول. أكد لنري الفاو تتحدث عن أزمة القمح العالمية والدول الأكثر تأثراً بها.
واشار الخبراء إلى أن روسيا أكبر مصدر ومنتج للقمح في العالم بعد الصين والهند وكذلك أوكرانيا من أكبر. وخمس دول مصدرة للقمح مؤكدين أن الصراع سيكون له تأثير كبير على العديد من الدول العربية. بما في ذلك اليمن ومصر ولبنان سوريا والعراق وتونس. نظرًا لأن القمح يلعب دورًا كبيرًا في مطابخه فإنه يعتمد بشكل كبير على القمح الروسي والأوكراني.
أزمة القمح العالمية
أوضح خبير الأمم المتحدة السابق في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو فى تصريحات صحفية سابقه. أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك الدول العربية. تمثل 25٪. من صادرات القمح العالمية وأن الدول العربية تحصل على 25٪ من واردات القمح العالمية. وتمثل روسيا وأوكرانيا ما يقرب من 60٪ من هذه الحصة وحيث تستورد مصر وحدها 17 مليون طن من هذين البلدين كل عام. وعلى الرغم من تأكيده أن اليمن ومصر ولبنان وسوريا والعراق ستكون من بين الدول العربية. والأكثر تضرراً من الحرب في حالة تفاقمها بناءً على نسبة اكتفائها الذاتي. ومضيفاً يواجه العالم أزمة غذائية نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن وزيادة الأسعار إذا تعطلت سلاسل التوريد. وتم الكشف عن السياسات الزراعية في الدول العربية من حيث السياسات الاقتصادية والحكومية.
واضاف إن العجز الغذائي ناتج عن عدد من العوامل من بينها الجفاف. والتغير المناخي وسوء تنفيذ. والسياسات الزراعية وانخفاض الاستثمار الزراعي وعدم تكامل الدول العربية. ومع جميع الموارد الطبيعية والبشرية لتحقيق الأمن الغذائي من خلال آلية تؤدي. وإلى التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي واشار أن أحد أخطاء السياسات الزراعية العربية. بينما اعتمادها على القمح الروسي والأوكراني فقط لأنه أرخص من القمح الكندي والأمريكي. وأكد أن التكامل العربي هو الخطوة العملية الأولى لمواجهة هذا الواقع من خلال توظيف الأموال والكفاءات والتكنولوجيا في كل دولة عربية تمتلك مجتمعة مقومات الإنتاج الزراعي السليم. وأكد أن .. القمح الذي يتاجر به الناس الآن يأتي من موسم حصاد يوليو 2021. وإذا لم يتمكن المزارعون في أوكرانيا من زراعة وحصاد القمح بحلول تموز (يوليو) 2022. فإن سلسلة التوريد ستتعطل. أي الدول العربية.