مقالات مشابهة
الصين تتصدر سعة الطاقة الكهرومائية المضافة
غالبية السعة الكهرومائية الجديدة المضافة دوليًا على مدار العام السابق (2021) تمثلها الصين. حيث تمتلك الصين أعلى قدرة تراكمية. وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن الرابطة الدولية للطاقة الكهرومائية. كما ساهمت الصين بما يقرب من 80٪ من زيادات الطاقة الكهرومائية التي تمت في جميع أنحاء العالم في عام 2021. وذلك بإجمالي 26 جيجاوات. حيث قامت وحدة أبحاث الطاقة بمراقبة الدول العشر التي تمتلك أكبر قدرة للطاقة الكهرومائية في العالم في العام الماضي. لذلك نري الصين تتصدر العالم لسعة الطاقة الكهرومائية المضافة.
كذلك تصدرت الصين العالم في السعة الجديدة المضافة في العام مع 20.840 ميجاوات (20.84 جيجاوات) من الطاقة الكهرومائية المبنية. حيث ارتفع إجمالي قدرة الطاقة الكهرومائية في الصين بنحو 391 جيجاوات. مما جعلها في قمة العالم. كما زادت قدرة الطاقة الكهرومائية في كندا بمقدار 924 ميجاوات. مما أدى إلى انتقالها إلى المركز الثاني وزيادة قدرتها الإجمالية إلى 82.3 جيجاوات.
مجال الطاقة الكهرومائية
وكذلك جاءت الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي قدرة طاقة مائية تبلغ 51.4 جيجاوات وسعة طاقة مائية جديدة تبلغ 803 ميجاوات في عام 2021. وايضاً زادت نيبال وهي دولة في جنوب آسيا. من قدرتها الكهرومائية بنحو 684 ميجاوات في عام 2021. مما جعلها تحتل المرتبة الرابعة على مستوى العالم. أضافت لاوس وهي دولة في جنوب شرق آسيا 600 ميغاواط. مما جعلها في المرتبة الثانية.
كما احتلت تركيا المرتبة السادسة بين الدول العشر الأولى في مجال الطاقة الكهرومائية في عام 2021 بعد إضافة 513 ميجاوات. مما رفع القدرة الإجمالية للبلاد إلى 31.49 ميجاوات بحلول نهاية العام. وذلك بعد بناء 481 و 396 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية. على التوالي. خلال العام الماضي (2021) احتلت إندونيسيا والنرويج اللتان تبلغ طاقتهما الإجمالية الآن 6.6 و 33.39 جيجاوات. وذلك على التوالي المركزين السابع والثامن .
بينما جاءت البرازيل وفيتنام. اللتان ركبا كل منهما 175 و 222 ميغاواط من الطاقة الكهرومائية. في المرتبة التاسعة والعاشرة على التوالي. وايضاً بحلول نهاية عام 2021. كان لدى فيتنام والبرازيل قدرات تراكمية للطاقة الكهرومائية 17.33 جيجاوات و 109.44 جيجاواط. على التوالي.
زيادة قدرة الطاقة الكهرومائية العالمية
بينما بحلول نهاية عام 2021. توسعت قدرة الطاقة الكهرومائية العالمية بنحو 1.9 في المائة سنويًا. وتؤكد الرابطة الدولية للطاقة الكهرومائية أنه على الرغم من هذا التوسع. لذلك فإن القدرة الإضافية للطاقة الكهرومائية لا تزال غير كافية لتلبية أهداف الحياد الكربوني. كما تعد إضافة 30 جيجاوات من الطاقة الكهرومائية كل عام ضرورية للحفاظ على الاحترار العالمي أقل من 2 درجة مئوية. بينما هناك حاجة إلى حوالي 45 جيجاوات لإبقائها أقل من 1.5 درجة مئوية.
بالإضافة إلى ذلك من 35 دولة في عام 2020. حيث أضافت 38 دولة طاقة كهرومائية جديدة العام الماضي. بما في ذلك السعة المكتسبة من خلال ترقيات المصانع. وذلك وفقًا للبيانات التي تتابعها وحدة أبحاث الطاقة. كما انخفض توليد الطاقة الكهرومائية إلى 4،250 ألف تيراواط ساعة في عام 2021 من 4،370،000 تيراواط ساعة في عام 2020.