مقالات مشابهة
روبوت لجمع نفايات البلاستيك من قاع المحيطات
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
تبحث البلدان في جميع أنحاء العالم ومنظمات الحفاظ على البيئة باستمرار عن حلول مبتكرة لقضية النفايات الخطيرة في قاع المحيطات والبحار. والتي تهدد الثروة البحرية. ربما تم الإعلان عن أحد هذه الحلول من قبل المكتب الإعلامي للجمعية الكيميائية الأمريكية. وكذلك هو تطوير روبوتات تشبه الأسماك بسرعة 150 مترًا في الساعة. حيث تجمع الساعة في الماء جزيئات بلاستيكية دقيقة. لذلك نري نظرة مستقبلية وصناعة روبوت لجمع نفايات البلاستيك من قاع المحيطات.
قمامة غير قابلة للتحلل
الجدير بالذكر أنه يُعتقد أن 300 مليون طن من النفايات البلاستيكية يتم إلقاؤها في المجاري. وكذلك أن غالبية هذا الحطام لا يتحلل لعشرات أو حتى مئات السنين. بينما يكون الخطر الأكبر لهذه النفايات البلاستيكية هو أنها لا تبقى في المحيط لفترة طويلة قبل أن تأكلها الحياة البحرية. لذلك قد ينمو البعض منها عند البشر من خلال الأسماك والمحار ولحم السلطعون. حيث إن جهود تطهير محيطات العالم من النفايات تزداد صعوبة بسبب الجزء المتبقي من هذا التلوث.
الروبوتات المستقلة
وايضاً نجح الكيميائيين للتوصل إلى طريقة لاستخدام الروبوتات الآلية التي يبلغ حجمها تقريبًا حجم الأسماك الصغيرة لتطهير المحيطات من الحطام البلاستيكي. كما صُنعت هذه الروبوتات من ألواح الجرافين التي تم ربطها بمواد حلوة. بالإضافة إلى ذلك عندما يركز شعاع الليزر على هذه الصفائح. لذلك فإنها تتحرك في الماء مثل الأمواج مثل الأسماك والحياة البحرية الأخرى المسطحة.
كما يمكنهم أيضًا البحث عن جزيئات البلاستيك وتجميعها عند وضع مواد مسامية أو لزجة على سطحها. ويمكن لهذه الروبوتات النانوية أن تتحرك عبر الماء بسرعة 150 مترًا في الساعة. وذلك أسرع بكثير من سرعة نماذج الروبوتات السابقة.
حيث كشفت الاختبارات الأولية أن لديها القدرة على جمع الكثير من جزيئات البلاستيك ونقلها إلى موقع آخر. كما تم إثبات قدرة هذه الروبوتات على تحمل الاصطدامات مع الأجسام الأخرى. وذلك من خلال نتائج اختبار بعض نماذجها الأولية. لذلك يتوقع المخترعون استخدامه لتطهير أكثر أجزاء المحيطات تلوثًا في العالم قريبًا.