مقالات مشابهة
رقم قياسي لصادرات الكهرباء السويدية
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
على الرغم من أزمة الطاقة المتصاعدة في القارة العجوز. حيث تواصل السويد جني الثمار المالية لتصدير الكهرباء إلى جيرانها. كما استوردت السويد ما قيمته 800 مليون كرونة سويدية من الطاقة خلال شهر آب (أغسطس) (2022). في حين بلغت عائدات الصادرات 8.1 مليار كرون سويدي (741 مليونًا و 89 ألف دولار أمريكي). ونظرًا لأن منتجي الكهرباء في البلاد استفادوا من تحسين الأسعار في السوق الأوروبية. حيث قد بلغ صافي قيمة صادرات الكهرباء السويدية في أغسطس 2022 7.3 مليار كرونة. لذلك نري رقم قياسي لصادرات الكهرباء السويدية.
لذلك فإن صافي الإيرادات التي حققها المنتجون السويديون خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام (2022) بلغ 26.1 مليار كرونة. حيث أكثر من ثلاثة أضعاف ما حققوه من الصادرات خلال نفس الفترة من عام 2021. وبحسب هذه الإحصائيات التي وضعها إريك إيك. مدير العمليات الإستراتيجية بشبكة الكهرباء السويدية. قائلاً فإن صافي الإيرادات من صادرات الكهرباء خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2021 . حيث بلغ 6.9 مليار كرونة. وكذلك خلال العام الحالي (2022) زادت بأكثر من ثلاث مرات. مما يشير إلى أن العديد من منتجي الكهرباء يجنون أموالًا أكثر من المعتاد.
رقم قياسي لصادرات الكهرباء السويدية خلال شهر
على الرغم من أن الإحصائيات لا تشير إلى من حقق أكبر قدر من المال. إلا أن هذه الأرقام من منظور الأعمال التجارية لا تشير إلى أن الجميع يبلي بلاءً حسناً. في ضوء ذلك. صرح الرئيس التنفيذي السويدي أوسا بيترسون أن ارتفاع الأسعار. حيث هو السبب وراء نمو قيمة صادرات الكهرباء السويدية. وأضافت أنه من الصعب التعميم على أن صناعة الطاقة تحقق أرباحًا هائلة. لكن هناك شركات تحصل على مبيعات أكبر.
كما صدرت السويد 4 تيراواط ساعة من الطاقة في يوليو 2022 وهو رقم قياسي شهري على الرغم من أزمة الطاقة. حيث زادت صادرات الكهرباء على مدى السنوات الثلاث الماضية. وذلك إلى حوالي 25 تيراواط ساعة / سنة. بينما صدرت السويد 20 تيراواط ساعة من بداية هذا العام (2022) إلى شهر يوليو. وايضاً في يوليو 2022 . حيث استوردت السويد الكهرباء من النرويج فقط وصدرتها إلى فنلندا والدنمارك وبولندا وليتوانيا وألمانيا.
رقم قياسي لصادرات الكهرباء السويدية
ومع ذلك شهد جنوب البلاد ارتفاعًا في الأسعار نتيجة لتحطم حجم الصادرات القياسي. وذلك نظرًا لاستخدامها لخط نقل تحت البحر مملوك لشركة الكابلات النرويجية البلطيقية لنقل الإمدادات. حيث تعد السويد حاليًا أكبر مصدر صافٍ للكهرباء في القارة لا سيما إلى ألمانيا. كما ساهم الانخفاض في الإنتاج في المناطق الجنوبية. وكذلك عدم كفاية قدرة النقل من الشمال على حد سواء في زيادة أسعار الكهرباء في السويد. كما أعلنت الحكومة عن استراتيجية لمساعدة الشركات. التي تسمح للعملاء بدفع فواتيرهم على أقساط رداً على التحدي المتمثل في ارتفاع أسعار الكهرباء.