مقالات مشابهة
جودة المُنتج المُقدم
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
تُمثل شركة هارفست نموذج نجاح كبير للشركات المصرية. لاسيما التي استطاعت بمٌنتجاتها ان تتواجد في حوالي 40 دولة حول العالم. تطوير التصدير بشركة هارفست رافعة شعار صنع في مصر. منصة إيجي إكسبورتر. أجرت هذا الحوار ليكون نموذج نجاح مشرف نحتذي به في كيفية الوصول بالمُنتجات المصرية إلي الأسواق العالمية . لكن حول هذا الموضوع كان لمنصة إيجي إكسبورتر هذا الحوار مع حسين نواره مدير تطوير التصدير بشركة هارفست فودز.
في البداية حابين نعرف من حضرتك تفاصيل أكثر عن شركة هارفست فودز ؟
يوجد لدينا مصنعين الأول مصنع هارفست في مدينة 6 أكتوبر. مُتخصص في صناعة المُعلبات مثل الصلصة والفول السادة والفول بالخلطات. مما يصل الى عشرة أنواع والخُضار المُعلب. كما يوجد مصنع أخر وهو مصنع البوادي موجود في مدينة برج العرب بالأسكندرية. ومُتخصص في صناعة الحلاوة الطحينية والطحينة والعسل الأسود والشيكولاتة الكريمة.
كيف توفر المادة الخام اللازمة للصناعة لديكم ؟
نحن نعتمد على السوق المصري في توفير بعض الخامات. مثل الطماطم أمًا الفول أو الحمص بيكون في الغالب مُستورد. نظرا لارتفاع كفاءته عن الفول المحلي مثلا .
حابين نعرف من حضرتك حجم الصادرات في 2022 لمُنتجات هارفست وتوقعاتكم لعام 2023 ؟
في عام 2021 قُمنا بتصدير مُنتجات هارفست بقيمة 12 مليون دولار ونستهدف بنهاية 2022. لاسيما أن نصل إلى 13 مليون دولار وخطتنا للوصول بحجم الصادرات في 2023 أن تصل إلى 15 مليون دولار .
ما هي أبرز مُنتجات هارفست التي يتم تصديرها ؟
رقم واحد لدينا في الصادرات هي الصلصة وتمثل حوالي 65 في المائة من إجمالي صادراتنا يليها مُنتج الفول
ما هي الدول التي تُصدرون إليها منتجاتكم ؟
نُصدر حالياً لأكثر من 40 دولة حول العالم. مثل أمريكا وكندا ودول شرق وغرب أوروبا وشمال أفريقيا بالكامل. والخليج العربي بالكامل وبعض دول أفريقيا. بينما بشكل خاص نصدر للسوق المغربي حوالي 80 بالمائة من جملة صادراتنا. من الصلصة الى السوق المغربي يليه السوق اليمني الذي يعتمد علينا في مُنتج الفول والحلاوة الطحينية .
كيف أثرت عليكم الأوضاع الاقتصادية الحالية على تأخر سلاسل الإمداد؟
بالفعل تعرضنا لتحديات كبيرة والأزمة بدأت منذ 3 سنوات مع فيروس كورونا. مما تراجع الطلب الخارجي على المُنتجات نتيجة للتخوف من الإستيراد أساسًا. كما أن بعض الدول وضعت حدود مالية للمدفوعات بمرور الوقت. لكن بدأت تتراجع الأزمة تدريجياً. لاسيما نحن كشركة تعاملنا بمُرونة في عمليات الشحن. كذلك الحفاظ على جودة المُنتج المُقدم. وكنا أيضاً نُعطي مُرونة في تسعير المُنتج للمُستوردين.
ماذا عن تأثير الحرب الروسية الأوكرانية ؟
عادت الأزمة تتزايد مع الحرب الروسية الأوكرانية. ذلك بسبب مشاكل سلاسل الإمداد وتأخُرها. كما عانينا من نقص في المواد الخام ومواد التعبئة والتغليف. مما تسبب في تراجع الانتاج. لكن تمكنا من توفير المواد الخام من أماكن بديلة والحلول كانت سريعة واستطعنا تغطية احتياجاتنا سريعاً.لكن الحرب الروسية الأوكرانية أغلقت فُرص تصديرية مُتعدد لمُنتجاتنا بسبب ارتفاع الأسعار. وما الى ذلك عالمياً.
ما رؤيتكم في بالاستفادة من الحاصلات الزراعية والأراضي الخصبة في أفريقيا؟
نحن نري ان ندخل السوق الأفريقي بنفس مُنتجاتنا وجودتها مع إبداء مُرونة في السعر. كما لدينا تواجد كبير في شرق أفريقيا. بينما غرب أفريقيا تميل إلى إستيراد منتجاتها من أوروبا.
هل يوجد فُرصة في الأزمة الروسية الأوكرانية لتغطية إحتياجات السوق الروسي بالمُنتجات المصرية ؟
يوجد بالفعل لدينا حالياً تواصل ومفاوضات مع عدد من الشركات الروسية. لكي نُصدر مُنتجاتنا الى روسيا بنفس إسمنا. وقريباً سيكون لنا تواجد مُتميز بالسوق الروسي.
هل تشاركون بمعارض خارجية لتسويق وبيع منتجاتكم؟
بالطبع نُشارك لأن المعارض من الأشياء الأساسية. كما نشترك فيها بشكل دوري على الأقل نتواجد في أربعة معارض سنوياً. لاسيما مثل جلف فود وفود أفريقيا وسيال وألوجا وفانس فود أمريكا. وبخلاف المشاركة في المعارض نتبع أيضاً. سياسة طرق الأبواب من خلال عمل زيارات مع عُملاء لبعض الدول التي نستهدف التصدير إليها .
ما هي النصيحة التي تُريد قولها لأي شخص يرغب في التصدير؟
اقول له لابد من تجهيز المُنتج ليكون قابل للتصدير والالتزام بالمواصفات القياسية. وانتقاء مواد التعبئة والتغليف بشكل جيد. وإعداد فريق عمل مُتميز للتصدير بالشركة يكون لديه فكرة ومرونة في فن التعامل.