مقالات مشابهة
تعزيز الاستثمار في الهيدروجين الأخضر على الأراضي المصرية
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
اكد مجموعة من الشركات البلجيكية. العديدة عن خططها لتنفيذ مشروع كبير لإنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وفي مصر على هامش مشاركتها في قمة المناخ COP27 نوقش ذلك في لقاء مع أعضاء التحالف البلجيكي للشركات المتخصصة في الطاقة. والهيدروجين الأخضر مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي. ورئيس الوزراء. البلجيكي ألكسندر دي كرو.
في الاجتماع الذي عُقد خارج الأحداث الرسمية لمؤتمر المناخ COP27 في اليوم الأول شارك ممثلون من ديمي دريدجنغ فلوكسيس. وميناء أنتويرب وكان من بين الحضور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة تحدث رئيس وزراء مصر عن إمكانات بلاده الهائلة والآفاق الممتازة للهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة.
وذكر أن مصر ترغب في الاستفادة من خبرة الشركات البلجيكية في هذا المجال وقال إن الحكومة مستعدة لتقديم أشكال مختلفة من الدعم لتعزيز الاستثمار في الهيدروجين الأخضر على الأراضي المصرية في ضوء اهتمام أوروبا الكبير بتعزيز إنتاج الهيدروجين الأخضر ونقله وتخزينه في إطار الجهود المبذولة لإزالة الكربون وخفضه من الجو أكد ممثلو الشركات البلجيكية رغبتهم واهتمامهم بالتعاون مع قطاعي الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر.
تخزين الهيدروجين الأخضر في مصر
وأكد وفد رجال الأعمال رغبته في العمل مع مصر في هذا المجال خلال مناقشتهم مع رئيس الوزراء المصري على هامش قمة المناخ COP27 نظرًا للمناخ الحالي للاستثمار والتنمية في مصر. فضلاً عن الصفات والمكونات الطبيعية المثلى لنجاح هذا الاتجاه.
بالإضافة إلى أجهزة التحليل الكهربائي بقدرة 500 ميغاواط قال ممثلو التحالف البلجيكي إنهم يعملون على دراسة جدوى لبناء مركز لإنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر. ووسيطاته على ساحل البحر الأبيض المتوسط بالقرب من الميناء التجاري لـ الجرجوب في محافظة مطروح. وسيتجه إنتاجها للتصدير إلى أوروبا يتركز المفهوم على إنتاج الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة للمشروع من كل من الطاقة الشمسية. وطاقة الرياح وقد تم الإعلان عنه من قبل الشركات البلجيكية على هوامش COP27. وتهدف المرحلة الأولى إلى توليد 800 ميغاواط من الطاقة الشمسية و 700 ميغاواط من طاقة الرياح.
وفقًا لأعضاء التحالف سيمنع المشروع 600 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون من دخول الغلاف الجوي خلال مرحلته الأولية وهو نفس ما يعادل انبعاثات 150 ألف سيارة وأشاروا إلى حقيقة أن المشروع سيعزز اقتصادات المنطقة بأكملها ويخلق أكثر من 2000 فرصة عمل أثناء البناء وأكثر من 500 وظيفة دائمة طوال العملية.