صناعة الرقائق الإلكترونية الصينية

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

نظرًا لأن تفشي Covid-19 على نطاق واسع. حيث يضع ضغطًا على ثاني أكبر اقتصاد في العالم وخزائن بكين. لذلك تخطط الصين لوقف الاستثمارات الضخمة مؤقتًا. التي تهدف إلى تطوير صناعة أشباه الموصلات. وذلك للتنافس مع الولايات المتحدة. لذلك نري إيقاف صناعة الرقائق الإلكترونية الصينية.

حيث تناقش السلطات العليا كيفية تجنب الإعانات المكلفة. التي لم تنتج حتى الآن سوى القليل. وايضاً شجعت على الفساد. وكذلك العقوبات الأمريكية على الشركات الصينية. بينما فقد آخرون الاهتمام باستراتيجية يقودها الاستثمار. ولم تسفر عن النتائج المتوقعة. بينما تواصل بعض السلطات الصينية الدعوة. إلى تحفيز بقيمة 1 تريليون يوان (145 مليار دولار). حيث إن المسؤولين يبحثون عن تدابير بديلة لمساعدة صانعي الرقائق المحليين. وذلك مثل خفض تكلفة المواد الخام لتصنيع أشباه الموصلات.

كذلك إن تقليص التمويل لقطاع الرقائق. وذلك من شأنه أن يشير إلى تغيير في استراتيجية بكين. كذلك تجاه صناعة يُنظر إليها على أنها حاسمة. وايضاً لإحباط الهيمنة الأمريكية. وكذلك الحفاظ على القدرة التنافسية للصين في الجيش والاقتصاد. حيث يوضح التغيير كيف يتم إحباط طموحات بكين. وذلك في صناعة الرقائق. والتي تمثل أولوية أساسية للرئيس شي جين بينغ. وذلك بسبب الاضطرابات الاقتصادية في البلاد. حيث يتم الضغط عليها للحصول على الموارد.

إيقاف صناعة الرقائق الإلكترونية الصينية

بينما على النقيض من الارتفاع على مستوى السوق. حيث انخفضت أسهم شركات تصنيع الرقائق الصينية. وكذلك موردي المعدات. بينما في حين انخفض المنافسون الصينيون Naura Technology Group Co. وايضاً Advanced Micro Fabrication Equipment Inc. وذلك بأكثر من 1٪. حيث تراجعت شركة Tokyo Electron Ltd . وذلك بنسبة 1.2٪ في اليابان.

ايضاً اللوائح الأخرى المتعلقة بالرقائق في الصين غير واضحة. وكذلك من غير المعروف ما إذا كانت الدولة ستقرر. وذلك في أي وقت التخلي عن استراتيجية الاستثمار كثيفة رأس المال. التي غذت قطاع التصنيع لديها لعقود. حيث لا تزال الحكومة الصينية حرة. وذلك في اختيار تمويل منتجي الرقائق. ايضاً بسحب الأموال من البرامج الأخرى. وكذلك لم يتم الرد على الفور على الطلبات المرسلة بالفاكس. وذلك من وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات. وايضاً مكتب المعلومات التابع لمجلس الدولة.

صناعة الرقائق الإلكترونية الصينية

ومع ذلك فإن المناقشات الحالية تقف في تناقض صارخ. كذلك مع مبادرات بكين السابقة. وذلك لاستثمار مبلغ كبير من المال في قطاع الرقائق. بما في ذلك إنشاء صندوق وطني. وذلك للاستثمار في قطاع الدوائر المتكاملة في عام 2014. حيث اقترح صناع السياسة الصينيون مؤخرًا. وذلك تقديم المزيد من الحوافز لمنتجي أشباه الموصلات المحليين ردًا على ذلك. ومع ذلك يعتقد الكثيرون أنه سيكون من الصعب جمع مبلغ كبير. كذلك بالنظر إلى أن بكين أنفقت مبلغًا كبيرًا من المال. وذلك في محاربة كوفيد خلال السنوات السابقة.