واردات الهند من الغاز المسال

في محاولة لتعزيز نسبة الغاز في مزيج الطاقة. حيث تم دعم واردات الهند من الغاز المسال. وذلك نتيجة لانخفاض الأسعار في الأسواق الدولية. لذلك نري انتعاش واردات الهند من الغاز المسال.

كذلك بشكل عام. حيث تشير إلى أن انخفاض الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال. وذلك في آسيا كان بسبب طقس الشتاء الأوروبي المعتدل. وكذلك استعداد الإمدادات لتلبية الطلب. بينما نظرًا لأن الطلب على الوقود قد بدأ بالفعل في الانخفاض. وذلك من أجل تجنب الأسعار. التي اندلعت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. كما يبدو أن قطاع الغاز في الدولة. تلك الواقعة في جنوب آسيا سوف يتعافى من تقلبات الأشهر السابقة.

كذلك سجلت أسعار العقود الفورية للغاز المسال. وذلك في الأسواق الآسيوية انخفاضًا. كذلك من نطاق يتراوح بين 30 و35 دولارًا/وحدة حرارية بريطانية. إلى 17 دولارًا/وحدة حرارية بريطانية. وذلك خلال الربع المنتهي في ديسمبر/كانون الأول الماضي. بينما العام المالي في الهند يبدأ شهر أبريل/نيسان من كل عام. وكذلك ينتهي في مارس آذار من العام اللاحق له).

انتعاش واردات الهند من الغاز المسال

وايضاً أرجع الرئيس التنفيذي لشركة بترونت. حيث كبرى الشركات المستوردة للغاز في الهند إيه كيه سينغ. حيث تراجع أسعار الغاز في السوق الفورية الآسيوية. إلى هدوء الطلب الأوروبي المتأثر بحالة الطقس المعتدلة. وكذلك توافر المخزونات حتى الآن. وأضاف سينغ أن واردات الهند من الغاز المسال في طريقها إلى التعافي. كذلك مستفيدة من تراجع الأسعار في الأسواق العالمية. مشيرًا إلى وجود مساعٍ لزيادة الشحنات للاستفادة. وذلك من الأسعار في نطاق 17 دولارًا/مليون. وكذلك حدة حرارية بريطانية.

حيث تأثرت واردات الهند من الغاز المسال. كذلك بانخفاض الطلب المحلي. وايضاً الذي نتج عن القلق. وذلك بشأن مستويات الأسعار القياسية في العام السابق (2022). وكذلك انعكست معدلات الطلب المتقلبة في البلاد. وذلك في عدد الشحنات التي تلقتها. كما تظهر البيانات أن واردات الهند من الغاز الطبيعي المسال. حيث انخفضت بنسبة تصل إلى الخمس خلال شهري أكتوبر. وكذلك نوفمبر من ذروتها في مايو (2.2 مليون طن).

وايضاً تعتزم الدولة الآسيوية رفع تلك الحصة في الآونة المقبلة. وذلك لزيادة حصة الغاز في مزيج الطاقة. وكذلك رفعها من 6.2% حاليًا. إلى 15% بحلول نهاية العقد الجاري (2030). وايضاً يتوافق ذلك مع الإستراتيجيات المناخية. التي أعلنتها الهند خلال مشاركتها. وذلك في قمة المناخ كوب 27 . التي انعقدت قبل شهرين في مدينة شرم الشيخ المصرية. حيث إذ تعهّدت نيودلهي بالعمل على خفض اعتمادها على الفحم. وذلك في عمليات توليد الكهرباء بصورة تدريجية.