المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

تنطلق اليوم في القاهرة أعمال الدورة 32 للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، والتي تعقد على مدار 3 أيام، لتمثل خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات. لاسيما الاقتصادية والتجارية. ويكون تعزيز التعاون المشترك بين مصر والأردن.

وتعد هذه اللجنة، التي بدأت انعقادها في الثمانينيات من القرن الماضي، أقدم اللجان العليا الثنائية العربية على الإطلاق، ورمزًا للتاريخ المشترك والروابط الوثيقة بين مصر والأردن.

آليات تعاون راسخة:

وتمثل اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة آلية رئيسية لتعزيز التعاون بين البلدين، حيث حققت العديد من الإنجازات على مدار 31 دورة، من خلال التوقيع على أكثر من 173 وثيقة تعاون مشترك في مختلف المجالات.

وتشهد الدورة الحالية تركيزا خاصا على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، حيث يتضمن جدول أعمالها العديد من الملفات المشتركة، منها: تطوير العلاقات التجارية والصناعية المشتركة. وتنمية الاستثمار البينى . التعاون المالي والمصرفي. وتطوير التعاون في مجال الزراعة والأمن الغذائي والمجالات اللوجستية. والاهتمام بقطاع الطاقة والكهرباء.

ويشارك في أعمال اللجنة وفود رفيعة المستوى من البلدين. ويضم ممثلين عن مختلف الوزارات والجهات ذات العلاقة. وذلك لضمان تمثيل جميع مجالات التعاون المشترك.

ومن الجانب المصري ممثلون عن وزارات التعاون الدولي، والخارجية، والنقل، والشباب والرياضة، والزراعة، والصحة، والتعليم، والتموين، والعمل، والمالية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبترول، والكهرباء والطاقة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية.

ويشارك من الجانب الأردني أيضا ممثلون عن وزارات الصناعة والتجارة والتموين والخارجية وشؤون المغتربين والطاقة والثروة المعدنية والعمل والزراعة والنقل ودائرة الجمارك والهيئة العامة للغذاء والدواء.

توقعات بزيادة التعاون:

ويتم إنفاق أموال كبيرة على هذه الدورة لتعزيز التعاون المشترك بين مصر والأردن. خاصة في ظل الظروف الإقليمية والعالمية الراهنة التي تؤكد أهمية العمل العربي المشترك والشراكات الإقليمية لتحقيق التنمية المستدامة.

ومن المنتظر أن تسفر أعمال اللجنة عن توقيع المزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات. مما سيسهم في زيادة معدلات التجارة والاستثمارات، وتسهيل عملية تبادل الخبرات، وتعزيز التكامل الاقتصادي.

تعد العلاقات المصرية الأردنية نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية العربية. نظرًا لعمقها وتاريخها المشترك والتزامها الراسخ بتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.

إن انطلاق أعمال الدورة الثانية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة يؤكد حرص قيادة البلدين على المضي قدما نحو آفاق أرحب للتعاون. بما يسهم في تحقيق التنمية والرخاء للشعبين الشقيقين.

تمثل الدورة 32 للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة حدثا هاما في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين. وتؤكد التزام مصر والأردن بتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.