منجم المعادن والعناصر الأرضية النادرة

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

يستقبل المستخدم الهاتف المحمول لأول مرة بإثارة وسعادة. وكذلك يتعامل معه بعناية واهتمام مناسب. ايضاً مع أهمية أن هذه الأجهزة أصبحت تلعب في حياة الإنسان المعاصر. حيث يبدأ الهاتف المحمول رحلته في الحياة داخل علبة كرتون جميلة. كما تنتهي دورة حياة الهاتف في النهاية بعد شهور أو سنوات. ثم يتم إرساله إلى مكب النفايات. حيث تتسرب المواد الكيميائية الخطرة إلى المياه الجوفية أو التربة. بينما قبل أن يجد مكانه الأخير في درج القمامة في المنزل. لذلك نري النفايات الإلكترونية .. منجم المعادن والعناصر الأرضية النادرة.

في أسوأ الحالات. حيث يتم شحن هذه الأجهزة القديمة المتهالكة إلى دول أخرى. حيث يقوم العمال البائسون بتفكيكها يدويًا. وذلك من أجل إنقاذ الأجزاء المفيدة. التي يمكن إعادة استخدامها منها. ثم يتم حرق الأجزاء المتبقية أو دفنها. مما يؤدي إلى مخاطر بيئية وصحية خطيرة. كذلك لكل من العمال والمجتمعات التي يعيشون فيها. بينما المفارقة هي أنه بينما يتم إطلاق الغازات الخطرة. وذلك عند حرق الهواتف والأجهزة الإلكترونية القديمة للتخلص منها. حيث قد تجد عمال المناجم يبحثون. كذلك في مناطق أخرى من العالم عن المعادن. وايضاً العناصر الأرضية النادرة لتغذية شهية. كذلك صناعة الإلكترونيات النهمة لإنتاج هواتف جديدة ومتقدمة.

حيث يزعم بابلو دياز المهندس في جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني أستراليا. وكذلك المتخصص في إدارة النفايات الإلكترونية. حيث أن المشكلة أصبحت أكثر خطورة. وكذلك أن النفايات الإلكترونية هي أسرع مصدر للنفايات على الإطلاق. كما تخلص البشر من 53.6 مليون طن متري. وذلك من النفايات الإلكترونية في عام 2019. وفقًا لمشروع مراقبة النفايات الإلكترونية العالمي. كذلك الذي يموله معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث. وايضاً من المتوقع أن يرتفع هذا العدد بنحو 40٪ بحلول عام 2030 .

النفايات الإلكترونية .. منجم المعادن والعناصر الأرضية النادرة

كذلك يكتب أولديل أوغونستان. حيث الباحث في الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا. وذلك في إيرفين بالولايات المتحدة الأمريكية. حيث بدأت الأمور تتغير فيما يتعلق بمشكلة القمامة الإلكترونية. وقال إن مجال إعادة تدوير صناعة الإلكترونيات قد توسع. حيث أصبح من الممكن إعادة استخدام المعادن الثمينة. وكذلك النادرة داخل الأجهزة الإلكترونية بمعدل لا نهائي. وايضاً ابتكار تقنيات جديدة لاسترجاعها. وذلك من داخل المعدات القديمة المهترئة بشكل كبير. وكذلك بحاجة إلى تعدين هذه المواد من الأرض. وقال لقد أحدثنا الكثير من الضوضاء. بحيث لا يمكن للمصنعين أن يتجاهلونا بعد الآن.

وفقًا لكلارا سانتاتو. حيث عالمة الكيمياء في كلية مونتريال للعلوم التطبيقية. وذلك في كندا والمتخصصة في المواد الكهربائية. حيث هناك فرصة للتوقف عن التفكير في هذه الأجهزة الإلكترونية على أنها نفايات. لكن المشكلة تتطلب تطوير الصناعة. وذلك باعتبارها كله وتغيير في عقلية المستهلك. الذي ينجذب باستمرار إلى الأجهزة الإلكترونية الجديدة. حيث تتكون النفايات الإلكترونية. وفقًا لجيف كيتل. خبير الإلكترونيات من جامعة جلاسكو البريطانية. وذلك من 69 مكونًا كيميائيًا مختلفًا.

منجم المعادن والعناصر الأرضية النادرة

يشار إلى أن اللبنات الأساسية داخل الهواتف والأجهزة الإلكترونية. حيث تتكون عادةً من السيليكون والحديد والنحاس. بالإضافة إلى العناصر النادرة الأخرى. وذلك مثل العناصر الأرضية النادرة. ايضاً مثل النيوديميوم الذي يتمتع بخصائص مغناطيسية وكهربائية مميزة. وكذلك معادن ثمينة مثل البلاتين والذهب التي توصل الكهرباء. وايضاً المعادن الثقيلة مثل الرصاص والكادميوم. والتي تعتبر شديدة الخطورة على كل من صحة الإنسان والبيئة. كذلك موجودة في بعض الأجهزة الإلكترونية.