مقالات مشابهة
أسعار الفائدة الأمريكية
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
اقترب سعر الذهب من أعلى مستوى له في أسبوعين يوم الخميس مع تقدم أسواق السلع الأساسية. لكن انخفض الدولار على خلفية الآمال المتزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يخفف من موقفه العدواني هذا العام. بينما تم تداول عقود الذهب الآجلة عند 1،670.80 دولارًا للأونصة. أي أقل بقليل من أعلى مستوى في أسبوعين. في حين ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.1 بالمائة إلى 1،666.79 دولارًا للأونصة. ووصل مؤقتًا إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 1،675.03 دولارًا.
ارتفع سعر الذهب بنسبة 1 بالمائة تقريبًا يوم الأربعاء. مما جعله يرتفع لثلاث جلسات متتالية. مع الزيادات. يمكن أن يرى المعدن الأصفر الآن عتبة 1700 دولار. والتي ستكون عقبة كبيرة تالية. كما راهن المستثمرون على أن التباطؤ في النمو الاقتصادي الأمريكي سيجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على التخفيف من وتيرة رفع أسعار الفائدة هذا العام. مما تسبب في انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.1 بالمائة يوم الخميس بعد انخفاضه بأكثر من 1 بالمائة في الجلسة السابقة. بالإضافة إلى ذلك. تم الضغط على عوائد سندات الخزانة.
مقابل تراجع الدولار
يتداول الدولار حاليًا أقل من أعلى مستوى في عشرين عامًا بلغه في سبتمبر بحوالي 5 بالمائة وهو عند أضعف مستوى له منذ أكثر من شهر. تتوقع الأسواق عمليا زيادة 75 نقطة أساس في أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر. لكن التوقعات تتزايد بمقدار 50 نقطة أساس زيادة في ديسمبر. كما يتوقع المتداولون في الوقت الحالي ارتفاعًا بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام مع احتمال 60 بالمائة تقريبًا.
بالنظر إلى أن جاذبية المعدن الأصفر قد تضاءلت بشكل كبير هذا العام بسبب ارتفاع أسعار الفائدة. فإن فكرة وجود بنك الاحتياطي الفيدرالي الأقل عدوانية كانت مريحة للغاية لأسعار الذهب. ومع ذلك. حتى إذا قام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض نهجه العدواني. فمن المتوقع أن تظل أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة حتى عام 2024 على الأقل. مما يبقي أسعار الذهب منخفضة.