مقالات مشابهة
شيحة: نستهدف 6 دول وأفريقيا وجهتنا المقبلة لتصدير
سيد شيحة: كورونا كانت سبب في زيادة إنتاج وتصدير الأكواب الكرتونية
على عكس كل الصناعات نجدها قد تأثرت بشكل كبير وتكبدت خسائر بالملايين بسبب جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية. إلا أن صناعة الأكواب الكرتونية. جاءت لها الجائحة والحرب بفيض كبير من المكاسب وتحقيق الأرباح الخرافية. ومن هنا أجري موقع EgyExporter . حوارا مع الأستاذ سيد شيحة. رئيس مجلس إدارة مجموعة سينا باك. المتخصصة في صناعة الأكواب الكرتونية. وذلك لمعرفة كيف أثرت كورونا والحرب الروسية على إنتاج وتصدير تلك الشركات.. وإلى نص الحوار..
حدثنا عن صناعة أكواب الكرتونية وكيف تلقي اقبالا من المواطنين؟
صناعة الكرتون متواجدة من سنين خاصة في أوروبا والخليج. ولكن دخلت مصر مؤخرا فهي صحية وآمنة عن الأكواب البلاستيك. في بداية الأمر في 2010 كان الأقبال ضعيف جدا حتى يستوعب الشعب المصري أهمية تلك الأكواب وبعد مرور السنين أصبح هناك إقبال على الأكواب الكرتونية.
هل تاثرت بفيروس كورونا في التاثير على معدل الإنتاج؟
جائحة كورونا كان لها فضل كبير في زيادة معدل الإنتاج. هي أصبح الجميع يتهافت على شراء تلك أكواب. فهي تستخدم لمرة واحدة فقط. وهو ما شجعت له الدولة في الاستخدام خلال جائحة كورونا. فهي كانت رقم 2 بعد الكمامات. بل أيضا جعلتنا جائحة كورونا. نحتاج إلى تشغيل أيد عاملة جديدة بسبب زيادة الطلب على الإنتاج ورغبت الجميع في استخدام أكواب الكرتونية.
ما هي الدول التي يتم تصدير منتجاتك إليها؟
على رأس القائمة فلسطين ثم تنزانيا ورواندا وساحل العاج. والسودان. والسعودية. وحاليا بسعي لتعزيز التصدير إلى أفريقيا.
كيف ساعدتك الدولة في نجاح مشروعك ودخولك لتصدير؟
حتى الآن نحتاج إلى مساعدة حقيقة من الدولة لزيادة حجم الصادرات. من خلال وجود تسهيلات في أوراق التصدير. ودعم الدولة لنا لكي نزيد من حجم صادرتنا خاصة لدول أفريقيا.
ما رأيك في المناخ الاستثمارية في مصر خصوصا بعد تدخل فخامة الرئيس وإصدار حزمة قرارات لصالح المستثمر؟
بالفعل كان لتدخل فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وإصدار حزمة من القرارات التي تصب في مصلحة المستثمر أثار إيجابية كبيرة. ساعدت في تحسين مناخ الاستثتمار في مصر. فأصبح أكثر جاذبا للمستثمرين المحليين والأجانب. الراغبين في تحقيق عوائد استثمارية مستدامة. نظرا لما تمتلكه السوق المصرية من كل مقاومات النجاح التي تؤهلها ليكون ضمن أفضل الأسواق النائشة حاليا.
ماحجم الاستثمارات التي قمت بضخها في مصر؟
تم ضخ استثمارات بنحو 50 مليون جنيه. من خلال مجموعة من الشركات والمصانع بعدد من المحافظات.. مشيرا إلى أن الاقتصاد المصري نجح في احتواء تداعيات كورونا. التي ألقت بظلالها على العديد من اقتصاديات العالم. فيما زادات التدفقات الاستمثارية لسوق المصرية خلال العامين الماضيين رغم الجائحة.
– ما الذي تطلبه من الدولة لكي تستمر مسيرة نجاحك وتحقق معدل أكبر من التصدير؟
هناك متطلبات عديدة نطلبها من الدول المصرية. فنحتاج إلى دعم الدولة لصادرات. ونزول على أرض الواقع من خلال لجان من هيئة الرقابة ووزارة التجارة والصناعة. ونحتاج إلى لقاءات مباشرة بين أصحاب المصانع والحكومة. وعقد مؤتمرات يوضح فيها المستثمر مشاكله والعقبات التي تواجهه في مجال التصدير.
كيف ساهم مشروعك ومصانع التي تمتلكها في توفير فرص عمل لشباب؟
مازلنا نريد التوسع بعد افتتاح مصانع جديدة في المنوفية. وتشغيل الشباب. فلدينا مصنعين. بيتم من خلالهم توفير فرص عمل لشباب وبنطمح أن نذيد من المصانع التي نمتلكها لتوفير فرص أكثر لشباب.. وبنسعد كل يوم بإضافة عضو جديد لشركة.
هل أثرت الحرب الروسية الأوكرانية على التصدير؟
بالنسبة لمنتجاتنها لم تكن روسيا أو أوكرانيا من الدول التي يتم التصدير لها. وبالتالي لم تؤثر الحرب على التصدير المنتجات الكرتونية. فالدول التي نستهدفها هي أفريقيا وبعض الدول العربية ودول الخليج.