محطة لإستيراد الغاز الطبيعي

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

من أجل تعويض الانقطاع في واردات الغاز الروسي لأكبر اقتصاد في منطقة اليورو. حيث افتتح المستشار الألماني أولاف شولتز. بذلك محطة لاستيراد ونقل الغاز الطبيعي المسال. وذلك في ميناء لوبمين على بحر البلطيق. لذلك نري ألمانيا تفتتح محطة لإستيراد الغاز الطبيعي المسال في ميناء لوبمين.

حيث تعاني البلاد بشكل كبير من آثار أزمة الطاقة. التي سببتها الحرب الروسية الأوكرانية. لذلك صرحت المستشارة. لذلك قد حرصنا أيضًا على أن تظل إمدادات الطاقة. وذلك في ألمانيا آمنة في الأوقات الصعبة. وايضاً أمام الصحفيين والممثلين من منطقة شمال ألمانيا. حيث أعطى Scholz تصريح تشغيل المصنع. وذلك للشركة الألمانية Deutsche Rigaz وفتح رمزياً صمام غاز. حيث كان يرتدي سترة أمان صفراء في ذلك الوقت.

كما سيتم استلام الغاز الذي تحمله السفن في المحطة. وكذلك تحويله إلى شكل سائل هناك. وبحسب مجموعة Total Energies الفرنسية. التي بنت المحطة بالتعاون مع Deutsche Rigaz. حيث يجب أن تكون قادرة على تغطية حوالي 5٪ . وذلك من الطلب في البلاد.

ألمانيا تفتتح محطة لإستيراد الغاز الطبيعي المسال في ميناء لوبمين

بينما بعد افتتاح أول محطة للغاز الطبيعي المسال. وذلك في فيلهلمسهافن على بحر الشمال في منتصف ديسمبر. حيث تعد هذه ثاني محطة للغاز الطبيعي المسال. كذلك يتم افتتاحها في ألمانيا. وذلك منذ بدء الصراع في أوكرانيا. حيث توقفت واردات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم. وذلك من روسيا بشكل مطرد. مما حرم أوروبا من احتياطيات الغاز. التي تعتمد عليها ألمانيا بشكل أساسي. كذلك بعد الارتفاع الأخير في التكاليف. حيث ذكّرت المستشارة الشعب الألماني. وذلك بأن الأسعار تتراجع في أوروبا. مؤكدة أن ذلك أصبح ممكنًا. وذلك بسبب القرارات التي اتخذناها وخططنا لها في وقت مبكر جدًا. بينما حتى قبل الصراع الذي تخوضه روسيا ضده أوكرانيا .

كما ستزود Total Energies أيضًا المحطة وتصبح لاحقًا. وذلك أحد مزودي الغاز الطبيعي المسال الرئيسيين في ألمانيا. كذلك في ألمانيا. حيث سيتم بناء أربعة موانئ عائمة إضافية. وذلك لاستيراد الغاز المسال هذا العام. بينما لم يكن لدى ألمانيا محطات غاز مسال. وذلك مثل الدول الأوروبية الأخرى. حيث أنها فضلت استيرادها عبر خطوط الأنابيب بسعر أقل من روسيا. التي تمثل 55 في المائة من وارداتها من الغاز.

محطة لإستيراد الغاز الطبيعي

ومع ذلك. حيث تسبب الصراع في أوكرانيا ووقف عمليات التسليم. وذلك من شركة غازبروم في تغيير الوضع. منذ ذلك الحين. كما شهدت الموانئ البلجيكية والهولندية. وكذلك الفرنسية زيادة في شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى ألمانيا. وذلك مع تلبية ثلث احتياجات البلاد من الغاز. كذلك من خلال المحطات الجديدة في ألمانيا. والتي من المتوقع أن تؤدي إلى خفض تكاليف النقل الباهظة. حيث إن خطر النقص الحاد في الغاز. كذلك الذي كانت برلين تخشى منه قبل بضعة أشهر قد انتهى مؤقتًا.