مقالات مشابهة
اجتماع صندوق النقد والبنك الدولي
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
التحدي الأهم الذي يواجه الاقتصاد العالمي اليوم. وذلك بحسب ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي. حيث هو احتمال حدوث ركود في العام المقبل. وذلك بسبب انخفاض أسعار العملات وارتفاع قيمة الديون. مما سيعقد الأمور وهو تستمر في الارتفاع في أسعار الفائدة. حيث سيضيف عبئا على الاقتصاد. لذلك نعرض عليكم تفاصيل الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي .. الطريق إلى المستقبل.
حيث لاحظ رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس. قائلاً أن عدد الفقراء ارتفع بنحو 70 مليونًا خلال الفترة الماضية ودخلوا خط الفقر. لا سيما بعد انخفاض الدخل بنسبة 4٪. مؤكدًا أن التنمية تواجه أزمة حقيقية. وأوضح أن الاقتصادات المتقدمة لديها قروض هائلة. وكذلك أن البنوك المركزية تواصل شراء سندات الدول المتقدمة. مما يزيد الضغط على الاقتصاد العالمي.
كما صرحت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي. قائلة أن ثلث دول العالم ستشهد انخفاضًا حادًا في النمو. فضلاً عن خسارة لا تقل عن 4 تريليونات دولار في الناتج المحلي الإجمالي. موضحة أن المنطقة الأوروبية ستشهد انخفاضًا في النمو. وذلك النمو بسبب ارتفاع أسعار الغاز وما يحدث بين روسيا وأوكرانيا. كما توقعت انخفاضا في النمو في الصين نتيجة الإغلاق الجزئي في عدد من المواقع.
تفاصيل الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي .. الطريق إلى المستقبل
وتابعت قائلة إن الاقتصاد العالمي يعاني حاليًا من أصعب اختبار له منذ الحرب العالمية الثانية. مؤكدة لقد فرض الوباء المستمر عواقب صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة خلال العام الماضي. وكذلك ألحق الضرر بالحياة وسبل العيش في جميع أنحاء العالم في خضم التعافي الهش. حيث يواجه العالم صدمة ثانية لا مثيل لها غزو روسيا لأوكرانيا. بينما ترك الملايين من الناس الصراع. لا يزال هناك ملايين آخرون من النازحين داخليًا.
حيث تستمر التداعيات في زعزعة الاقتصاد العالمي. كما يؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية والبنزين. فضلاً عن التضخم المتزايد. إلى تعريض الأشخاص الأكثر ضعفاً للخطر. بينما تجد الحكومات صعوبة أكبر في مساعدة هذه الفئات مع ارتفاع مستويات الديون وتشديد الأوضاع المالية العالمية. علاوة على ذلك. ازدادت مخاطر تقسيم العالم إلى تكتلات جيوسياسية واقتصادية. مما قد يؤدي إلى خسارة عقود من التقدم في تحسين مستويات المعيشة.
جاءت هذه التصريحات خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. والتي ترأسها رئيس البنك الدولي ومدير صندوق النقد الدولي بعنوان الطريق إلى المستقبل. وكذلك إدارة عدة أزمات في بيئة متقلبة. حيث تجمع الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي بين محافظي البنوك المركزية.
حيث ستقام احتفالات هذا العام في واشنطن العاصمة. وذلك في الفترة من 10 إلى 16 أكتوبر 2022. مع الجلسة الافتتاحية التي عقدت بالأمس والجلسات الـ 32 المتبقية التي تبدأ اليوم. وذلك مع التركيز على مجموعة متنوعة من الموضوعات الرئيسية وأهمها النمو الشامل و غذاء الطاقة والمائدة المستديرة الوزارية لدعم أوكرانيا.
صندوق النقد والبنك الدولي
لذلك بلغ النمو العالمي 6.1% في عام 2021 وظن معظم الاقتصاديين ومنهم اقتصاديو الصندوق أن التعافي سيستمر. وايضاً أن التضخم سرعان ما سينحسر. وذلك لأسباب أهمها توقعات بأن تساعد عمليات التطعيم على تخفيف حدة الانقطاعات. وكذلك في سلاسل الإمداد وتسمح بتحسن الإنتاج غير أن هذا مخالف لما حدث. فالصدمات المتعددة.
كما تباطأت معدلات النمو فقد أصاب التباطؤ كل اقتصادات العالم الكبرى منطقة اليورو. حيث تأثرت بشدة من جرّاء انخفاض إمدادات الغاز من روسيا. والصين تعاني من الاضطرابات المتعلقة بالجائحة والهبوط الذي يزداد عمقا في سوقها العقارية. وكذلك الولايات المتحدة تشهد تباطؤا في الزخم إذ يؤدي التضخم إلى تراجع الدخل المتاح للإنفاق والطلب الاستهلاكي.
بينما يشكل ارتفاع أسعار الفائدة عبئا على الاستثمار الامر الذي ادى الى تخفيض النمو ثلاث مرات بالفعل. حيث تصل إلى 3.2% فقط لعام 2022و2.9% لعام 2023. كما مازالت مستويات عدم اليقين مرتفعة للغاية في سياق الحرب والجائحة.