مقالات مشابهة
مديرة صندوق النقد الدولي
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
أعلنت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا. حيث أنها ستلتقي بمندوبين من مصر وتونس يوم السبت. وكذلك أعربت عن ثقتها في أن الصندوق سيساعدهم. كما زعمت أنه منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا. حيث أقرض صندوق النقد الدولي حوالي 90 مليار دولار لـ 16 دولة. لكن لا يزال لديه 700 مليار دولار متاحة للإقراض. كما أشارت إلى أن عدد الدول التي تطلب المساعدة في ارتفاع. وأضافت أن الصندوق يبحث في المزيد من الأساليب لتقديم الأموال إلى الدول التي تحتاج إلى المساعدة بينما يقوم بتقييم ما يقرب من 28 طلبًا. لذلك نري مديرة صندوق النقد الدولي تعبر عن ثقتها في دعم مصر وتونس.
وذلك من أجل معالجة الصعوبات الاقتصادية والمتعلقة بالميزانية التي تفاقمت بشكل كبير. وذلك بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية. فضلاً عن ارتفاع تكاليف واردات الطاقة والغذاء. كما تقدمت مصر وتونس بطلبات للحصول على قروض من صندوق النقد الدولي.
تفاصيل الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي .. الطريق إلى المستقبل
وتابعت أثناء الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي. قائلة إن الاقتصاد العالمي يعاني حاليًا من أصعب اختبار له منذ الحرب العالمية الثانية. مؤكدة لقد فرض الوباء المستمر عواقب صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة خلال العام الماضي. وكذلك ألحق الضرر بالحياة وسبل العيش في جميع أنحاء العالم في خضم التعافي الهش. حيث يواجه العالم صدمة ثانية لا مثيل لها غزو روسيا لأوكرانيا. بينما ترك الملايين من الناس الصراع. لا يزال هناك ملايين آخرون من النازحين داخليًا.
حيث تستمر التداعيات في زعزعة الاقتصاد العالمي. كما يؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية والبنزين. فضلاً عن التضخم المتزايد. إلى تعريض الأشخاص الأكثر ضعفاً للخطر. بينما تجد الحكومات صعوبة أكبر في مساعدة هذه الفئات مع ارتفاع مستويات الديون وتشديد الأوضاع المالية العالمية. علاوة على ذلك. ازدادت مخاطر تقسيم العالم إلى تكتلات جيوسياسية واقتصادية. مما قد يؤدي إلى خسارة عقود من التقدم في تحسين مستويات المعيشة.
مديرة صندوق النقد الدولي
لذلك بلغ النمو العالمي 6.1% في عام 2021 وظن معظم الاقتصاديين ومنهم اقتصاديو الصندوق أن التعافي سيستمر. وايضاً أن التضخم سرعان ما سينحسر. وذلك لأسباب أهمها توقعات بأن تساعد عمليات التطعيم على تخفيف حدة الانقطاعات. وكذلك في سلاسل الإمداد وتسمح بتحسن الإنتاج غير أن هذا مخالف لما حدث. فالصدمات المتعددة.
كما تباطأت معدلات النمو فقد أصاب التباطؤ كل اقتصادات العالم الكبرى منطقة اليورو. حيث تأثرت بشدة من جرّاء انخفاض إمدادات الغاز من روسيا. والصين تعاني من الاضطرابات المتعلقة بالجائحة والهبوط الذي يزداد عمقا في سوقها العقارية. وكذلك الولايات المتحدة تشهد تباطؤا في الزخم إذ يؤدي التضخم إلى تراجع الدخل المتاح للإنفاق والطلب الاستهلاكي.
بينما يشكل ارتفاع أسعار الفائدة عبئا على الاستثمار الامر الذي ادى الى تخفيض النمو ثلاث مرات بالفعل. حيث تصل إلى 3.2% فقط لعام 2022و2.9% لعام 2023. كما مازالت مستويات عدم اليقين مرتفعة للغاية في سياق الحرب والجائحة.