روسيا هايصه وبريطانيا لايصه

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

رغم العقوبات الاقتصادية والنفطية المفروضة على روسيا. كذلك أكبر دولة في العالم من حيث المساحة. وذلك بسبب ارتفاع أسعار الطاقة في بريطانيا. حيث تعاني سلاسل المتاجر الكبرى في المدن والبلدات البريطانية. كذلك من نقص حاد في مجموعة متنوعة من الخضار والفواكه. بينما في المقابل. حيث تتراكم نفس المنتجات في المدن والبلدات الروسية.

حيث قارنت إحدى المنشورات البريطانية حالة المتاجر في البلدين. وكذلك تضمنت صورًا لأرفف مكدسة بالطعام الطازج. وذلك في مدينة بيرم الروسية الواقعة في جبال الأورال. والتي تبعد حوالي 24 ساعة عن موسكو. بينما تُظهر صور محلات السوبر ماركت البريطانية. كذلك أرففًا فارغة من الفواكه والخضروات.

روسيا هايصه وبريطانيا لايصه .. بين عقوبات ونقص المنتجات

ايضاً أشخاصًا يبررون شراء البيض. حيث لا تزال البلاد تعاني. كما تعمل محلات السوبر ماركت. كذلك على ترشيد شراء منتجات الطماطم والخيار والفلفل والخس. بينما يعاني المزارعون البريطانيون من أزمات متعددة. وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة اللازمة لزراعة الفاكهة. كذلك في البيوت البلاستيكية خلال فصل الشتاء.

كذلك يعزو المحللون قضية السلع النباتية في بريطانيا. إلى عدد من العوامل. بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة. التي لها تأثير ضار على النقل والتخزين. وكذلك انسحاب بريطانيا الحاد من الاتحاد الأوروبي الذي صوتوا لصالحه. وذلك نتيجة للمخاوف الأخيرة.

روسيا هايصه وبريطانيا لايصه

كذلك بشأن فشل كبير يؤثر على استراتيجية توزيع الغذاء. وايضاً إدارة سلاسل التوريد بفعالية. لا سيما في أوقات الأزمات والكوارث. كما ارتفعت أصوات معارضي الحكومة البريطانية.