مقالات مشابهة
فرض رسوم جمركية
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
أعلنت وزارة الزراعة البلغارية يوم الاثنين الماضي تعليق صادرات الأخشاب الخام لمدة ثلاثة أشهر حتى نوفمبر. في توجيه وزاري نُشر على موقع الوزارة على الإنترنت . صرح وزير الزراعة المؤقت يافور غيتشيف بأن حظر التصدير . الذي كان ساري المفعول حتى 17 نوفمبر . يجري تنفيذه لمكافحة مخاطر نقص الأخشاب لاستخدامها من قبل عامة الناس وتجهيز الأخشاب. صناعة.
وصرح الوزير أنه بسبب النقص الحالي في الخشب في البلاد وتضاعف الطلب ثلاث مرات بسبب ارتفاع أسعار الوقود . سيتم حظر شحنات بلغاريا إلى دول ثالثة. فيما يتعلق بنهاية الصيف المقبل . عندما وعدت اثنتان من أكبر شركات المعالجة بتقييد شراء الأخشاب الخام بحيث يمكن إعطاء الأولوية للعملاء الأكثر ضعفًا . ذكر الوزير أنه يجب اتخاذ خطوات لمعالجة النقص.
حظر بلغاريا صادرات الأخشاب
وكان قد تقدم الاتحاد الأوروبي إلى منظمة التجارة العالمية بشكوى ضد قيود فرضتها روسيا على صادراتها من الأخشاب. كما أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي أنه تم طلب إجراء مناقشة لتسوية المنازعات عبر منظمة التجارة العالمية . وهي الخطوة الأولى على طريق الحل. وكتبت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سعى مرارا دون جدوى إلى الحوار مع روسيا منذ أعلنت موسكو هذه الإجراءات في أكتوبر 2020 . مبينة أن هذه الإجراءات سارية المفعول منذ بداية العام . بينما نفت روسيا هذه المزاعم.
قالت المفوضية من مقرها في بروكسل إنه إذا لم تنجح المناقشة على مستوى منظمة التجارة العالمية . فيمكن للمرء أن يطلب من منظمة التجارة العالمية اتخاذ قرار بشأن النزاع. كما يشمل هذا احتمال اتخاذ تدابير مضادة إذا خسرت روسيا القضية دون أن تنفذ قرار منظمة التجارة العالمية. بينما ينتقد الاتحاد الأوروبي روسيا تحديدا بفرض رسوم جمركية أعلى على صادرات الأخشاب بنسبة 80 في المائة. تنتهك روسيا بذلك التزاماتها بموجب قانون منظمة التجارة العالمية.
والتزمت روسيا لدى منظمة التجارة العالمية بفرض رسوم جمركية بحد أقصى 13 إلى 15 في المائة على بعض المنتجات الخشبية. وإضافة إلى ذلك انخفض عدد المعابر الحدودية التي يتم من خلالها تصدير الأخشاب من أكثر من 30 معبرا إلى معبر واحد فقط . ما يجعل الخشب المبيع من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي أكثر تكلفة. وقالت المفوضية الأوروبية إن القيود التي فرضتها روسيا تسببت في أضرار كبيرة لصناعة معالجة الأخشاب في الاتحاد الأوروبي . التي تعتمد على الصادرات الروسية. وأدت هذه القيود إلى قدر كبير من عدم اليقين في السوق العالمية للخشب.