تراجع مبيعات السيارات الجديدة

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
تراجعت مبيعات السيارات في المملكة المتحدة في الشهر الماضي للعام الخامس. وذلك على أساس سنوي حيث استمر النقص في الرقائق في الظهور. وأبدت الصناعة مخاوف بشأن تأثير التضخم على السوق. وفقًا لبيان جمعية مصنعي وتجار السيارات (SMMT). كذلك انخفضت تسجيلات السيارات الجديدة في المملكة المتحدة بنسبة 20.6 بالمائة على أساس سنوي إلى 124400 في مايو. وهو ثاني أدنى مستوى منذ عام 1992.

مشكلة سلسلة التوريد العالمية

وذلك منذ إعادة افتتاح صالات العرض بعد عمليات الإغلاق الأولى لفيروس كوفيد الوبائي في عام 2020. والتي سمحت للأشخاص الأكثر ثراءً بتوفير المزيد. شهد تجار التجزئة الجدد والمستعملون للسيارات طلبًا كبيرًا على المركبات. ومع ذلك. وبسبب مشكلة سلسلة التوريد العالمية. لم تتمكن شركات صناعة السيارات من الاستفادة من الطلب. حيث تتطلب أشباه الموصلات بناء رقائق كمبيوتر تتحكم في كل شيء. وايضاً من أنظمة الترفيه إلى مساحات الزجاج الأمامي وبطاريات السيارات. بينما تعاني من نقص في المعروض بشكل خاص.

كما أن أحزمة الأسلاك. وهي مكونات أساسية نسبيًا تجمع الأسلاك المطلوبة لتشغيل أنظمة مختلفة في السيارة. كانت أيضًا محدودة العرض. تم توريد أحزمة الأسلاك من أوكرانيا. التي توقف إنتاجها بسبب الغزو الروسي. لذلك تركز شركات صناعة السيارات في المملكة المتحدة على إنتاج السيارات الكهربائية. وذلك من أجل الوفاء بقواعد تلوث الكربون الأكثر صرامة. وايضاً في مايو استحوذت السيارات الكهربائية على أكثر من خمس مبيعات السيارات الجديدة. وايضاً 14٪ من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة هذا العام. بإجمالي 92000 بيع.

وايضاً على الرغم من جميع الطلبات الواردة في دفاتر الشركات المصنعة. إلا أن سوق السيارات الجديدة في المملكة المتحدة ظل ما يقرب من الثلث دون مستوى ما قبل الوباء في عام 2019. وكذلك قد يؤدي التضخم المرتفع. بينما تقييد الطلب على السيارات الجديدة في الأشهر المقبلة. حيث سيكون لدى العملاء أموال أقل لإنفاقها. وسيكون أقل ميلًا إلى الحصول على القروض الكبيرة التي غالبًا ما تستخدم لشراء سيارات جديدة.

تراجع مبيعات السيارات الجديدة

قال مايك هاوز الرئيس التنفيذي لشركة SMMT: في شهر آخر صعب لسوق السيارات الجديدة. تستمر الصناعة في مكافحة النقص المزمن في المكونات في جميع أنحاء العالم. مع زيادة المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات في إحدى النقاط المضيئة القليلة. كما يتطلب تحقيق صافي الصفر انبعاثات الكربون استبدالًا سريعًا للمركبة. ولكن مع التضخم المتزايد والضغط على موارد الأسرة. سيصبح هذا صعبًا بشكل متزايد ما لم يكن لدى الشركات والمشترين الأفراد الثقة والحافز للقيام بذلك.