مصدرين مصر المنصة الإخبارية الأولى الخاصة بالصادرات المصرية والتي تشمل على كافه الاخبار والتقارير العميقة عن الصادرات المصرية والأسواق العالمية.
مقالات مشابهة
تراجع أسعار النفط مع انخفاض الإنتاج في المصانع الأمريكية. حيث انه تراجعت أسعار النفط بعد أن لامست أعلى مستوياتها في عدة سنوات يوم الاثنين. متباينة مع تراجع الإنتاج الصناعي الأمريكي لشهر سبتمبر. مما قلل من الحماس المبكر بشأن الطلب.
انخفض الإنتاج في المصانع الأمريكية بأكبر قدر في سبعة أشهر في سبتمبر. حيث أدى النقص العالمي المستمر في أشباه الموصلات إلى انخفاض إنتاج السيارات. وهو دليل آخر على أن قيود العرض كانت تعيق النمو الاقتصادي. حيث بدأ سوق النفط بالكثير من الوفرة ، لكن البيانات الضعيفة عن الإنتاج الصناعي الأمريكي. تسببت في فقدان الناس الثقة في الطلب. وأصدرت الصين بيانات زادت من حدة هذه المخاوف.
تراجع أسعار النفط:
أغلقت العقود الآجلة لخام برنت على انخفاض 53 سنتًا أو 0.6٪ عند 84.33 دولارًا للبرميل بعد أن سجلت 86.04 دولارًا. وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2018. وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي على ارتفاع 16 سنتًا ، أو 0.19٪ ، عند 82.44 دولارًا للبرميل. بعد أن بلغ 83.87 دولارًا ، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014. وقد ارتفع كلا العقدين بنسبة 3٪ على الأقل الأسبوع الماضي.
تضاعفت البيانات الصناعية الأضعف بسبب ارتفاع توقعات الإنتاج يوم الاثنين ، مما زاد من الضغط على معنويات السوق. ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج الولايات المتحدة من أحواض النفط الصخري في نوفمبر ، وفقًا لتقرير أمريكي شهري صدر يوم الاثنين.
وقالت إدارة معلومات الطاقة في تقريرها عن إنتاجية الحفر إن من المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط من حوض بيرميان في تكساس ونيو مكسيكو 62 ألف برميل يوميا إلى 4.8 مليون برميل يوميا الشهر المقبل. ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي إنتاج النفط من سبع تشكيلات صخرية رئيسية. 76 ألف برميل يوميا إلى 8.29 مليون برميل يوميا في الشهر. وجاءت الدفعة المبكرة للأعلى يوم الاثنين حيث كان المشاركون في السوق. يتطلعون إلى تخفيف القيود بعد وباء COVID-19. وشتاء أكثر برودة في نصف الكرة الشمالي لتعزيز الطلب.
قال المحللون في ANZ Bank في مذكرة إن تخفيف القيود حول العالم من المرجح أن يساعد في تعافي استهلاك الوقود ، مضيفين أن التحول من الغاز إلى النفط لتوليد الطاقة وحده يمكن أن يعزز الطلب بما يصل إلى 450 ألف برميل يوميًا في الربع الرابع. وقال إدوارد مويا ، كبير المحللين في OANDA ، إن درجات الحرارة الباردة في نصف الكرة الشمالي من المتوقع أيضًا أن تؤدي إلى تفاقم عجز المعروض النفطي.
وقال يبدو أن عجز سوق النفط على وشك أن يزداد سوءا مع اشتداد أزمة الطاقة حيث بدأ الطقس في الشمال بالفعل في البرودة.
نقص الفحم والكهرباء والغاز الطبيعي يؤدي إلى طلب إضافي على الخام
بما أن نقص الفحم والكهرباء والغاز الطبيعي يؤدي إلى طلب إضافي على الخام ، يبدو أن ذلك لن يقترن براميل إضافية بشكل كبير من أوبك + أو الولايات المتحدة. قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يوم الاثنين إن اليابان ستحث منتجي النفط على زيادة الإنتاج واتخاذ خطوات للتخفيف من تأثير ارتفاع تكاليف الطاقة على الصناعة.
أظهرت البيانات الصينية أن النمو الاقتصادي في الربع الثالث انخفض إلى أدنى مستوى له في عام متأثرًا بنقص الطاقة ، واختناقات الإمدادات ، وتفشي COVID-19 المتقطع. كما انخفض معدل معالجة الخام اليومي في الصين في سبتمبر إلى أدنى مستوى له منذ مايو 2020 ، حيث أدى نقص المواد الأولية وعمليات التفتيش البيئية إلى شل العمليات في المصافي ، بينما واجهت المصافي المستقلة قيودًا على حصص استيراد الخام.
قال وارن راسل استراتيجي السلع في بنك أوف أمريكا (NYSE: BAC) في مذكرة إن التجارة العالمية تعافت بسرعة من أدنى مستوياتها الوبائية. ارتفعت مستويات التجارة بنسبة 13٪ حتى تاريخه ، وأعلى بنسبة 4٪ من مستويات عام 2019. وقال المحللون إن التجارة تشير إلى ارتفاع الطلب على الخام مع تعافي الاقتصادات من الوباء. وقال المحللون: الأصول المالية مثل النفط يجب أن تؤدي أداءً قويًا حتى عام 2021.
