مقالات مشابهة
انخفاض صادرات الحبوب الأوكرانيا
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
صرح مسؤول زراعي كبير اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر. حيث أنه نظرًا لصغر المساحة المزروعة عما كان متوقعًا. وذلك نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية. كما من المرجح أن تقلل أوكرانيا من حجم صادراتها. وذلك من الحبوب الشتوية في موسم 2023-2024. كذلك أوكرانيا هي واحدة من أكبر منتجي ومصدري الحبوب في العالم. ولكن بسبب الحروب في العديد من المناطق. حيث انخفض الإنتاج والصادرات. لذلك نري انخفاض صادرات الحبوب الأوكرانيا .. الموسم القادم.
وقال النائب الأول لوزير الزراعة تاراس فيسوتسكي في التلفزيون الحكومي لسوء الحظ. حيث تأثرت القدرة على زراعة مناطق بالمحاصيل الشتوية سلبًا من الحرب. بالإضافة إلى ذلك بسبب الطقس غير الملائم. حيث تم زرع كميات أقل (مما كان متوقعًا) من البذور. وفقًا لبيانات الوزارة. وذلك اعتبارًا من 29 نوفمبر. حيث قام المزارعون بزراعة 4.5 مليون هكتار من الحبوب الشتوية. أو 94 ٪ من المساحة المتوقعة.
حيث تمت زراعة 3.8 مليون هكتار من القمح الشتوي في هذه المنطقة. وذلك بانخفاض عن 6.2 مليون هكتار في العام السابق. وكذلك بسبب غزو القوات الروسية لأوكرانيا في 24 فبراير. وايضاً استولت على جزء كبير من الأرض. حيث تم حصاد 4.6 مليون هكتار فقط. قال فيسوتسكي ستنخفض الصادرات. وذلك مع انخفاض المساحات المزروعة. وايضاً لكن حتى مع وجود المساحة المتبقية. كما نتوقع نموًا في الأحجام يبلغ ضعف الاستهلاك المحلي. حيث ستتأثر الصادرات سلبًا. لكن الاستهلاك المحلي لن يتأثر.
انخفاض صادرات الحبوب الأوكرانيا .. الموسم القادم
بينما أغفل ذكر حجم القمح المستهلك محليًا في الأمة. لذلك قد تستهلك أوكرانيا ما يصل إلى 8 ملايين طن من القمح. وذلك خلال موسم يوليو-يونيو 2022-2023. وفقًا لشركة تحليل البيانات الزراعية APK-Inform.وأضافت الشركة أن حجم صادرات القمح. حيث قد يتراوح بين 8.1 و 13.8 مليون طن بحسب الوضع اللوجستي.
انخفاض صادرات الحبوب الأوكرانيا
كذلك نظرًا لإغلاق موانئها على البحر الأسود. وذلك في النصف الأول من العام. حيث لم تصدر أوكرانيا سوى 6.9 مليون طن من القمح حتى الآن. وذلك في موسم 2022-2023. بينما مقارنة بـ 14.6 مليون طن خلال نفس الفترة من العام الماضي. وايضاً بعد حصار استمر قرابة ستة أشهر. وذلك بسبب الغزو الروسي. حيث تم فتح ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود. كذلك في نهاية يوليو تموز بموجب اتفاق بين موسكو وكييف. لذلك توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا.