المركزي للمبيدات يقوم بتحليل عينات الحاصلات الزراعية الموجهة إلى السوق العالمي

بناءا على توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمواصلة تقديم كافة الخدمات من قطاعات ومعاهد ومعامل وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، يواصل المركز الوطني لرصد متبقيات المبيدات والملوثات التابع للمعمل المركزي للمبيدات، العمل في ممارسة مهام تحليل عينات الحاصلات الزراعية لكشف وجود متبقيات المبيدات أو الملوثات في عينات الحاصلات الموجهة إلى السوق العالمي أو تقصي حالة الحاصلات المعروضة في السوق المحلي .

كشف الدكتور شكر عبد السلام مدير المعمل المركزي للمبيدات، عن استمرار تلقي العينات المختلفة من الحاصلات الزاعية لتحليلها في المركز الوطني لرصد متبقيات المبيدات والملوثات التابع للمعمل طوال اليوم وخلال الإجازات الرسمية في مركز خدمة العملاء واستقبال العينات داخل مركز الرصد، وإجراء عمليات تحليل العينات دون توقف على مدار العام. وأكد إلى أن المركز يطبق منظومة محكمة تمكنه من إصدار شهادات بنتائج العينات المختلفة خلال 24 ساعة فقط من تاريخ استلامها، وهي سابقة هامة ولأول مرة في تاريخ مجال تحليل متبقيات المبيدات والملوثات في مصر، وهو ما يدعم عملية دفع عجلة الصادرات الزراعية المصرية، وزيادة فرصها في النفاذ إلى الأسواق العالمية، واستهداف زيادة المصدر منها في ظل استراتيجية الدولة ووزارة الزراعة في تعظيم الوارد من العملة الصعبة، عن طريق صناعة سمعة مميزة لكافة الصادرات الزراعية المصرية.

وأضاف عبدالسلام أن المركز الوطني لتحليل متبقيات المبيدات والملوثات يعتبر إضافة إلى البنية التحتية العلمية في مصر والشرق الأوسط في مجال تحليل متبقيات المبيدات والملوثات المختلفة في الأغذية، حيث يضم كوادر علمية ذات خبرات أكاديمية وعملية مميزة، وهو ما يمكن المعمل من تنفيذ الخطط المستقبلية للتوسع رأسياً، وذلك بدعم من وزير الزراعة السيد القصير الذي وجه بضرورة التوسع في اعتماد عدد أكبر من طرق التحاليل المختلفة إضافة للتحاليل الأساسية المعتمدة في المعمل الأن، ورفع القدرة الاستيعابية للمعمل إلى 1000 عينة يوميا وهو ما يتم العمل على تحقيقه في القريب العاجل. حيث يختص المعمل منذ إنشائه بقرار جمهوري عام 1970 بتقييم فاعلية المبيدات الواردة إلى مصر، من حيث تأثيرها وفاعليتها في مكافحة الآفات وتحديد فترة ما قبل الحصاد ( (PHI لكل مبيد وفقا لمعطيات البيئة المصرية.