مقالات مشابهة
التعاون بين مصر والإمارات في مجالات التصنيع المختلفة علي الصعيدين العسكري والمدني حيث استقبل المهندس/ محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربى سعادة/ أنس ناصر سعيد العتيبة المدير العام لمجلس الإمارات للشركات الدفاعية بدولة الإمارات العربية المتحدة. والوفد المرافق له. وأشار المهندس/ محمد أحمد مرسي وزيرالدولة للإنتاج الحربى. إلى أن هذا اللقاء يستهدف بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإنتاج الحربي. ومجلس الإمارات للشركات الدفاعية بدولة الإمارات العربية المتحدة. خاصةً في ظل وجود تفاهم متبادل بشأن ضرورة دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام في مختلف المجالات، حيث تم خلال اللقاء مناقشة موضوعات التعاون الحالية بين الجانبين. وتم التأكيد على التطلع لتعزيز هذا التعاون. كما شهد اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربى ومثيلتها من الشركات الإماراتية فى العديد من مجالات التصنيع المختلفة علي الصعيدين العسكري والمدني. وذلك في إطار العلاقات التاريخية وأواصر الترابط والتآخي بين الدولتين.
التعاون بين مصر والإمارات من أجل تبادل الخبرات وتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة
وأكد الوزير مرسي على أن سياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربى هي الإنفتاح على التعاون مع كافة الشركات العاملة بمختلف المجالات من أجل تبادل الخبرات. وتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة داخل الشركات والوحدات التابعة. مضيفاً أن كلا الجانبين يمتلكان إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية على أعلى مستوى. وهو ما يمثل مقومات يمكن الإستفادة منها فى تعزيز أوجه التعاون المستقبلية بين الطرفين خاصة فى مجال الصناعات الدفاعية.
من جانبه أكد سعادة/ أنس ناصر سعيد العتيبة المدير العام لمجلس الإمارات للشركات الدفاعية بدولة الإمارات العربية المتحدة أن علاقات التعاون بين مصر والإمارات راسخة وممتدة تاريخياً بما يعزز من أهمية التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الإماراتية في مختلف مجالات التصنيع، مشيداً بالتطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقة بين البلدين خلال السنوات الماضية في عدة قطاعات رئيسية. لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري الذي نتج عنه زيادات سريعة في معدل النمو التجاري. بسبب إرتفاع حجم الاستثمارات الإماراتية الذي استهدف مختلف القطاعات المصرية. معرباً عن اهتمام المجلس بتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع مختلف الجهات والشركات المصرية وفى مقدمتها شركات الإنتاج الحربي. بما يعود بالنفع على الجانبين.
وأوضح العتيبة أن اهتمام الجانب الإماراتي بالتعاون مع الإنتاج الحربى يأتى بهدف تبادل الخبرات والرؤى في ظل الإمكانيات المتوفرة لدى الجانبين، مشيداً بدور وزارة الإنتاج الحربي والجهات التابعة لها في دعم خطة الدولة المصرية في التنمية المستدامة والتطوير من خلال المشاركة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية المختلفة بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها