مقالات مشابهة
استقرار أسعار النفط العالمية
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
لندن بعد أن زادت وكالة الطاقة الدولية من توقعاتها لنمو الطلب على النفط لهذا العام. حيث أن ارتفاع تكاليف الغاز يجبر بعض المستهلكين على التحول إلى النفط. حيث استقرت أسعار النفط يوم الخميس. ذلك بحلول الساعة 08:29 بتوقيت جرينتش. كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات أو 0.1٪ لتصل إلى 97.33 دولارًا للبرميل. في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنتات أو 0.1٪ لتصل إلى 91.84 دولارًا. لذلك نري استقرار أسعار النفط العالمية ورفع توقعات نمو الطلب.
وذكرت الوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها في تقريرها الشهري عن النفط أن تكاليف الغاز الطبيعي والطاقة ارتفعت إلى مستويات قياسية جديدة. مما حفز التحول من الغاز إلى النفط في عدة دول. وأيضًا زادت الوكالة من توقعها للطلب في 2022 بمقدار 380 ألف برميل يوميًا. لذلك تم تقييد الزيادات الإضافية في الأسعار من خلال زيادة مخزونات النفط الأمريكية الأسبوع الماضي. وكذلك واستئناف تدفق الخام على خط أنابيب يخدم أوروبا الوسطى.
استقرار أسعار النفط العالمية ورفع توقعات نمو الطلب
وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية زادت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 5.5 مليون برميل في الأسبوع الأخير. ايضاً متجاوزة الزيادة المتوقعة البالغة 73 ألف برميل. حيث زادت كمية منتجات البنزين التي تم تسليمها الأسبوع الماضي إلى 9.1 مليون برميل يوميًا. على الرغم من أن الطلب لا يزال منخفضًا بنسبة 6٪ خلال الأسابيع الأربعة السابقة. وذلك مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي بناءً على هذا الرقم.
بينما كانت العلاوة الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط للشهر الأمامي على تحميل البراميل في ستة أشهر 4.38 دولار للبرميل يوم الخميس. وهو أدنى مستوى في أربعة أشهر. مما يشير إلى تخفيف قيود العرض على الفور. حيث خمدت المخاوف بشأن توافر الإمدادات في جميع أنحاء العالم. ذلك من خلال استئناف التدفقات من روسيا إلى خط أنابيب دروزبا الأوروبي.
التباطؤ الاقتصادي العالمي
حيث أعيد فتح الجزء الجنوبي من خط أنابيب النفط دروجبا من قبل شركة ترانس نفط المملوكة للدولة التي تحتكر خط أنابيب النفط في روسيا. بينما كانت أوكرانيا قد أوقفت توريد النفط الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أجزاء من وسط أوروبا. ذلك منذ بداية هذا الشهر لأن العقوبات الغربية منعتها من تلقي مدفوعات الترانزيت من موسكو.
لذلك بدأت أسعار النفط الفعلية في جميع أنحاء العالم في الانخفاض جنبًا إلى جنب مع العقود الآجلة. مما يعكس المخاوف المتضائلة بشأن اضطرابات الإمدادات التي تسببها روسيا. كما تزايد المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي المحتمل.