مصدرين مصر المنصة الإخبارية الأولى الخاصة بالصادرات المصرية والتي تشمل على كافه الاخبار والتقارير العميقة عن الصادرات المصرية والأسواق العالمية.
مقالات مشابهة
مؤشر أسعار المستهلكين
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
بعد مؤشرات على تباطؤ سوق الوظائف التي أثارت التوقعات ببيانات تضخم أقل في الولايات المتحدة هذا الأسبوع وتحول محتمل في اللهجة العدوانية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين. وحافظت على أعلى مستوى لها في سبعة أشهر.
بعد أن كشفت بيانات وزارة العمل أن نمو الرواتب غير الزراعية في الولايات المتحدة تباطأ إلى أدنى مستوى له في عام في ديسمبر. ارتفع سعر الذهب يوم الجمعة. تم تخفيض قراءات الشهرين السابقين. كما تباطأ نمو الأجور. بينما قللت البيانات من المخاوف من أن سوق العمل الأمريكي المحموم سيحافظ على التضخم من الانخفاض أكثر هذا العام وأثارت الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتخلى عن منهجه المتشدد في وقت أبكر مما كان متوقعًا. مما سيخفف الضغط على الذهب والأصول الأخرى غير ذات العوائد.
ارتفاع أسعار الذهب
ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2 بالمائة لتصل إلى 1873.15 دولارًا للأوقية. بينما ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.1 بالمائة إلى 1868.61 دولارًا للأوقية. بعد زيادة بنسبة 2 بالمائة تقريبًا يوم الجمعة. كما تم تداول كلا الصكين عند أعلى مستوى لهما منذ أوائل يونيو. بعد انعكاس كبير لمكاسب الأسبوع الماضي على بيانات جداول الرواتب. تراجع الدولار أكثر يوم الاثنين. وانخفضت أيضًا عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات.
للحصول على تلميحات إضافية حول مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية. يتحول الاهتمام الآن إلى بيانات تضخم مؤشر أسعار المستهلك المقرر صدورها يوم الخميس. سلسلة من الزيادات السريعة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في عام 2022 لها التأثير المطلوب. حيث من المتوقع أن ينخفض تضخم مؤشر أسعار المستهلكين إلى أدنى مستوى له في عام واحد في ديسمبر. بينما ارتفعت تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير ذات العوائد نتيجة لهذه الزيادات في الأسعار. والتي دمرت أسعار الذهب العام الماضي. ولكن خلال الشهر الماضي. زاد الاهتمام بالمعدن الأصفر حيث عاد الطلب على الملاذ الآمن بسبب المخاوف بشأن الركود المحتمل في عام 2023.
مع توقع معظم التجار زيادة 25 نقطة أساس فقط في أسعار الفائدة في فبراير. من المتوقع الآن أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتقليل وتيرة زيادات أسعار الفائدة. لكن البنك المركزي أصدر تحذيرا من أنه قد يحافظ على معدلات أعلى لفترة أطول.
