مقالات مشابهة
اجتماع أوبك+ في فيينا
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
للمرة الأولى منذ مارس 2020. حيث يعتزم تحالف أوبك + الاجتماع شخصيًا يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل لمناقشة. وذلك خفض إنتاج النفط لوقف التراجع الأخير في الأسعار. وقالت الأمانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). كما إن التحالف الذي يضم 23 دولة بقيادة السعودية وروسيا سيجتمع في مقره في فيينا (أوبك). وأشار مندوبو منظمة الصحة العالمية على وجه التحديد إلى إمكانية عدم تمكن جميع الدول من إرسال ممثلين. وذلك بسبب قيود الوقت. حيث كانت المجموعة تعقد اجتماعات افتراضية شهرية ولم تتوقع عقد اجتماع شخصي حتى نهاية عام 2022 على الأقل. لذلك نري اجتماع أوبك+ في فيينا لخفض إنتاج النفط وتراجع الأسعار.
بينما بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. حيث ارتفع سعر خام برنت فوق 125 دولارًا للبرميل. منذ ذلك الحين. حيث انخفض سعر خام برنت إلى 85 دولارًا مع قيام البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم. وذلك بتعزيز أسعار الفائدة لمكافحة التضخم وتباطؤ الاقتصادات من الولايات المتحدة إلى الصين. مما قلل من الأرباح الهائلة التي يتمتع بها السعوديون وحلفاؤهم.
اجتماع أوبك+ في فيينا لخفض إنتاج النفط وتراجع الأسعار
حيث صرحت البنوك. بما في ذلك JPMorgan Chase. حيث أنه من أجل استقرار الأسعار. بينما قد يحتاج تحالف OPEP + إلى خفض الإنتاج إلى ما لا يزيد عن 500.000 برميل يوميًا. حيث كبير الاستراتيجيين للمنتجات الأساسية في RBC Capital Markets LLC. بينما قد يختار التحالف تقليل الإنتاج إلى ضعف هذا الحجم. وأضاف كروفت أعتقد أنه من الممكن أنهم لا يريدون الظهور شخصيًا للقيام بحركة صغيرة.
كذلك يأتي هذا الخبر بعد يوم واحد من فرض الولايات المتحدة عقوبات على ألكسندر نوفاك نائب الوزير الروسي. الذي كان مسؤولاً عن الاتصال بـ OPEP + بعد ضم أربع مناطق من أوكرانيا إلى الموصل. وايضاً من المتوقع أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة خاصة به على موسكو. رغم أنه من غير الواضح ما إذا كانوا سيستهدفون أفراداً روسيين أم لا.
اجتماع أوبك+ في فيينا
قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية رداً على سؤال عمّا إذا كانت النمسا ستشعر بالارتياح لزيارة مسؤول روسي كبير إلى فيينا. حيث إن الشخص المذكور ليس مُدرجاً في الوقت الحالي تحت عقوبات الاتحاد الأوروبي. كما تتمتع منظمة أوبك بوضع دبلوماسي في العاصمة النمساوية. لكن هذا لن ينطبق على روسيا لأنها عضو في تحالف أوبك+ الواسع وغير الرسمي.
وايضاً دخلت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضم 13 دولة في شراكة مع 10 منتجين رئيسيين آخرين في 2016 من بينهم روسيا. كما تحرص المملكة العربية السعودية على الحفاظ على تلك العلاقة. التي تعتبرها ضرورية لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط. على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة وأوروبا لعزل روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.