مقالات مشابهة
إنتاج النفط في الجزائر
أعلنت شركة سوناطراك الجزائرية بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية. وذلك عن بدء الإنتاج من أحد الحقول النفطية الجديدة. حيث أفادت المصادر الجزائرية أن حقل نفط HDLE / HDLS المرتبط بعقد العربي. والذي يقع على بعد 300 كيلومتر جنوب شرق حاسي مسعود في حوض بركين بدأ الإنتاج. وذلك بعد سبعة أشهر فقط من العثور عليها عبر بئر الاستكشاف الأولى. وصرحت سوناطراك أنها بدأت الإنتاج في هذا الحقل في أكتوبر 2022. لذلك نري حقل جديد ينعش إنتاج النفط في الجزائر.
كما تقع منطقة الاستكشاف في زملا العربي في حوض بركين. وذلك على بعد 15 كيلومترًا من مرافق المعالجة الحالية في رب الشمال في 20 مارس. حيث أفادت شركة النفط الجزائرية أنها نجحت في حفر أول بئر استكشافية (HDLE-1). وذلك هناك بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية. حيث كانت شركة النفط الجزائرية. كما قد أعلنت في 20 مارس/آذار نجاحها بالتعاون مع إيني الإيطالية. وذلك بحفر أول بئر استكشافية (HDLE-1) في محيط الاستكشاف زملة العربي الواقع بحوض بركين. كذلك على بُعد 15 كيلومترًا من المنشآت الحالية للمعالجة التابعة إلى بئر ربع شمال. وايضاً 300 كيلومتر جنوب شرق حاسي مسعود.
حقل جديد ينعش إنتاج النفط في الجزائر
كما ذكرت الأعمال الجزائرية أن حقل النفط ينتج الآن ما يقدر بـ 10،000 برميل من المكافئ النفطي يوميًا. وأنه من المتوقع أن تزيد خطة التنمية المتسارعة هذا المستوى. صناعة النفط الجزائرية على وجه الخصوص. حيث تدعو الخطة إلى حفر آبار جديدة في عام 2023. مما سيزيد الإنتاج إلى مستوى يقارب 17000 برميل من المكافئ النفطي يوميًا. حيث تسيطر كل من سوناطراك وإيني على 51٪ من الأسهم. وذلك في عقد التنقيب عن النفط والغاز واستغلاله الذي يغطي منطقة زملا العربي.
بينما خلال مرحلة اختبارات الإنتاج حققت البئر ما يعادل 7 آلاف برميل نفط يوميًا، وكذلك 140 ألف متر مكعب يوميًا من الغاز المصاحب. وتشير التقديرات الأولية إلى أن هذا الاكتشاف. كما يحتوي على ما يقرب من 140 مليون برميل من النفط الخام. وكذلك تعمل الشركتان على تسريع وتيرة مرحلة الإنتاج لهذا الاكتشاف الجديد. وذلك من خلال عملية المسار السريع. وايضاً من المقرر بدء الإنتاج خلال الربع الثالث من العام الجاري.
إنتاج النفط في الجزائر
حيث تعدّ (HDLE-1) أول بئر تدخل ضمن حملة استكشاف. وكذلك تشمل حفر 5 آبار في المنطقة الشمالية من حوض بركين. وتأتي نتائج البئر لتؤكد الإمكانات النفطية التي يتوفر عليها محيط زملة العربي. والتي ستسمح لسوناطراك وإيني بمواصلة إستراتيجية. وذلك استكشاف الحقول القريبة بنجاح لضمان تثمين سريع لهذه الموارد الجديدة.