مقالات مشابهة
أنواع الوقود البديلة
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
سيعلن الاتحاد الأوروبي عن خطط طارئة يوم الأربعاء لخفض استهلاك الغاز في غضون الأشهر القليلة المقبلة. محذرًا من أنه إذا لم تقم الدول بإجراء تخفيضات كبيرة الآن. فسوف ينفد الوقود في الشتاء إذا أوقفت روسيا التسليم. فيما قبل الشتاء المقبل تسارع أوروبا لملء مخزونها من الغاز وإنشاء حاجز إمداد في حال شددت موسكو الإمدادات بشكل أكبر عقابًا على دعم أوروبا لأوكرانيا في أزمتها مع روسيا. كما حذرت سلطات الاتحاد الأوروبي من أن التخفيضات الإضافية أمر لا مفر منه بعد أن تلقت بعض دول الاتحاد الأوروبي بالفعل الإمدادات من شركة غازبروم الروسية (MCX: GAZP).
ستنصح المفوضية الأوروبية الدول بتقليل استهلاك الغاز من أجل الاستعداد لمثل هذا الموقف. وفقًا لمسودة خطة الاتحاد الأوروبي التي اطلعت عليها. بينما يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تقليل استخدامها للغاز خلال الأشهر الثمانية التالية على أساس طوعي. ومع ذلك إذا حدثت حالة طوارئ تتعلق بإمدادات الغاز في أوروبا. فقد يصبح هذا الهدف الطوعي إلزاميًا من الناحية القانونية. بينما ستحتاج دول الاتحاد الأوروبي المسؤولة بشكل أساسي عن سياسات الطاقة الخاصة بها إلى الموافقة على الفكرة.
إمدادات الغاز الروسي
وجاء في المسودة أن هذه إشارة إلى جميع الهيئات العامة والمستهلكين والمنازل وأصحاب المباني العامة ومزودي الطاقة. لكن أنه يتعين عليهم الآن اتخاذ إجراءات استثنائية وعاجلة لتوفير الغاز. في المسودة التي يمكن أن تتغير مرة أخرى قبل النشر. لم يتم تحديد الرقم الدقيق لهدف التخفيض. كما تقترح مسودة الخطة الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الحكومات. بما في ذلك إطلاق الحوافز المالية للشركات لتقليل استخدامها للغاز. واستخدام مساعدات الدولة لإقناع الشركات ومحطات الطاقة بالتحول إلى أنواع الوقود البديلة. وإنشاء حملات إعلامية لإقناع المستهلكين باستخدام قدر أقل من التدفئة و تبريد.
تنص المسودة التي قد تتغير قبل نشرها على أن الإجراءات التي تستهدف الصناعة يمكن أن تشمل المزادات أو المناقصات حيث سيتم تعويض كبار المستهلكين عن استهلاك كميات أقل من الغاز. بالإضافة إلى ذلك أوصى بأن تقرر الحكومات أي الصناعات سيكون مطلوبًا إغلاقها أولاً في حالة حدوث نقص في العرض. لكن بعد الصيانة السنوية. من المقرر استئناف تدفق الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 الروسي إلى ألمانيا يوم الخميس. كما تشعر الحكومات بالقلق من عدم استئناف التدفقات. مما سيؤدي إلى تفاقم مشكلة الغاز التي تسببت في ارتفاع أسعار المستهلكين.