ألمانيا تتبنى الخشب للتدفئة

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
يقول دويتشه بنك إن ألمانيا يمكن أن تتبنى الخشب للتدفئة إذا خفضت روسيا تدفقات الغاز أكثر. وايضاً قال البنك في مذكرة إنه يتوقع أن ينخفض ​​الطلب الألماني على الغاز بنسبة 10٪ دون مستويات 2021. حيث كتب دويتشه بنك في مذكرة يوم الثلاثاء أن الأسر الألمانية يمكن أن تتحول إلى الخشب كمصدر للتدفئة هذا الشتاء. حيث تظل إمدادات الغاز شحيحة بينما تقيد روسيا التدفقات إلى أوروبا.

وقال البنك إنه يتوقع أن يقل استهلاك الغاز في ألمانيا بنسبة 10٪ عن مستويات عام 2021 بفضل توفير الأسر الخاصة وارتفاع أسعار الغاز. كما أشار إلى أن الفحم والليغنيت يمكن أن يبرز كبديل للغاز الطبيعي في قطاع الطاقة الصناعية. وقالت المذكرة هناك الكثير من عناصر عدم اليقين. وذلك خاصة فيما يتعلق بافتراضاتنا بشأن العرض من البلدان الأخرى والطلب.

الاستقرار المستقبلي لتدفقات الغاز الطبيعي

كما تأتي القراءة الأخيرة لدويتشه في الوقت الذي تستعد فيه أوروبا لفصل الشتاء الأكثر برودة من المعتاد. لذلك فقد ترك تساؤلات حول الاستقرار المستقبلي لتدفقات الغاز الطبيعي. لقد قلصت موسكو بالفعل الشحنات إلى العديد من البلدان. بما في ذلك بلغاريا وبولندا بسبب رفضها الدفع بالروبل. ويشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق من أن الكتلة لن تكون قادرة على ضمان ما يكفي من مخازن الطاقة دون مصدر بديل.

وكذلك التوقعات لا تظهر بوادر تحسن بعثت شركة غازبروم. عملاق النفط الروسي الذي تديره الدولة برسائل متضاربة يوم الأربعاء. وذلك حول ما إذا كانت تدفقات الغاز ستعود إلى نورد ستريم 1 في المستقبل القريب بعد أن تم إغلاقها للصيانة المجدولة حتى 21 يوليو.

وتؤكد دويتشه بنك على أن الأسر يمكن أن تلجأ إلى الخشب للتدفئة لا يخلو من الجدارة وسط انقطاع التيار الكهربائي الشتاء الماضي. حيث لجأت الأسر في تكساس إلى حرق الأخشاب والأثاث للتدفئة. يقول دويتشه بنك إن التحول من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في الطلب على الغاز في ألمانيا.

مشيراً لقد أدى كل من المدخرات والاستبدال بالفعل إلى انخفاض في استهلاك الغاز الألماني بأكثر من 14٪ على أساس سنوي في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2022. وأضاف البنك أن بعض المنشآت في ألمانيا قد تغلق مع ارتفاع تكاليف الطاقة مما يزيد الوضع تعقيدًا.