آفاق التصدير الواعدة بين البلدين

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

وفقًا لخالد بن صالح المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين. فإن السعودية تُريد العمل مع جمهورية جنوب إفريقيا لإنشاء نظام أعمال تعدين عالمي. كما ذكر أيضا أن السعودية حالياً مستهلك رئيسي للصلب. والألمنيوم والنحاس والمعادن الأخرى من أجل تحقيق أهداف التصنيع. ومشاريع البنية التحتية الضخمة. بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من تريليون دولار. ذلك خلال كلمة ألقاها. على هامش منتدى الاستثمار السعودي الجنوب أفريقي في جدة.

أضاف المديفر أنه بتوجيه من مؤسسات مثل أكوا باور السعودية. وهي واحدة من أكبر الشركات في العالم وأكثر اهتمامًا ومسؤولية تجاه البيئة. بينما وضعت السعودية أهدافًا واقعية لتطوير الحديد الأخضر والمشاريع المعدنية الخضراء التي تتكامل مع محطات الهيدروجين التي تبنيها المملكة. بالإضافة إلى لفت الانتباه إلى الفرص والتحديات التي يطرحها هذا العصر الجديد للمعادن. أكد أن السعودية ستستفيد من مواردها المالية وموقعها الجغرافي الاستراتيجي في تحقيق هذه الأهداف من خلال خلق قنوات جادة وفعالة مع المستثمرين وأصحاب المصلحة.

معالجة المعادن الخضراء

وأكد في كلمته أن السعودية وجمهورية جنوب إفريقيا ملتزمتان بإيجاد حلول لنمو صناعة التعدين في البلدين. لاسيما فعل ذلك من خلال التركيز على رفع وتحسين نوعية الحياة من خلال مشاريع التنمية وإنتاج المعادن والفلزات اللازمة لمكافحة تغير المناخ. كما أكد على أهمية إنشاء مراكز لتكرير ومعالجة المعادن الخضراء وتوفير إمدادات ميسورة التكلفة ويمكن الاعتماد عليها.

يشار إلى أن السعودية صدرت ما قيمته أكثر من 12 مليار ريال من النفط و 3 مليارات ريال من البضائع غير النفطية إلى جمهورية جنوب إفريقيا عام 2021 م. 3.14 مليار ريال أنفقت على الواردات غير النفطية للمملكة العربية السعودية من جنوب إفريقيا. وشكلت البتروكيماويات ومواد البناء والتغليف والمنسوجات غالبية الصادرات السعودية إلى جنوب إفريقيا. ومن المتوقع أن يتم التحقيق في عدد من آفاق التصدير الواعدة بين البلدين.