مقالات مشابهة
الوصول إلى الصناعات الأوروبية
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
أكد خالد بن صالح المديفر. نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين. أن المملكة تتقدم نحو أن تصبح مُصدرًا رئيسيًا للهيدروجين في العالم. فضلاً عن كونها مركزًا للتعدين الصديق للبيئة والتصنيع عالي التنافسية. كما تعمل المملكة على تسهيل نمو الصناعات المعدنية في المنطقة من خلال جذب الاستثمار وتعزيز التقنيات الرقمية والمتقدمة وفرض معايير عالية على أداء الاستدامة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية. أوضح المديفر أن هناك فوائد كبيرة يمكن أن تعود على القطاعين العام والخاص في كل من المملكة وجمهورية جنوب إفريقيا. خاصة في ظل العلاقات الوثيقة والمصالح المشتركة بين البلدين. خلال كلمته في اجتماع المائدة المستديرة. الذي عقد على هامش اجتماعات اللجنة السعودية الجنوبية الإفريقية المشتركة المنعقدة في بريتوريا بجمهورية جنوب إفريقيا.
مُصدرًا رئيسيًا للهيدروجين
وأكد المديفر أن للمملكة إمكانات كبيرة في مجال النفط والبتروكيماويات. مما سيوفر فرصًا لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين البلدين. كما أشار إلى أن تجربة المملكة في قطاع التعدين جديدة نسبيًا مقارنة بتاريخ جنوب إفريقيا الطويل في استخراج المعادن وخبراتها الغنية في هذا المجال. لاسيما بالإضافة إلى الاستكشاف والتكنولوجيا والعمليات. بينما أكد أن هناك مجالات واعدة أخرى للتعاون. بما في ذلك التفاوض وإدارة العلاقات مع الشركات الدولية الهامة للسلع والتجارة. فضلاً عن خلق قيمة في الصناعات والأعمال ذات الصلة إنتاج المعادن.
وبحسب المديفر. فإن موقع المملكة الجغرافي بمثابة بوابة استراتيجية يلتقي فيها الشرق مع الغرب. مما يتيح الوصول إلى الصناعات الأوروبية والآسيوية. تعمل جنوب إفريقيا أيضًا كمدخل إلى جنوب إفريقيا. وتربط الأمريكتين بالمحيطين الهندي والهادئ. كما تعمل المملكة على تطوير مشاريع ضخمة لتكرير ومعالجة الحديد والصلب والمعادن الخضراء. تتكامل مع محطات الهيدروجين التي أنشأتها أكوا باور. لذلك صرح نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين. أن كمية المعادن المطلوبة في العشر. والعشرين. والثلاثين سنة القادمة ستكون غير مسبوقة بسبب تحول الطاقة والقطاعات الصناعية الاستراتيجية مثل المركبات الكهربائية والعسكرية. والخارجية. الفضاء.