مصر وتركيا واتفاقية طويلة الأمد

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

العلاقات التركية المصرية هي علاقات ثنائية بين البلدين. حيث تتمتع الدولتان بعلاقات طويلة الأمد. وذلك من حيث الدين والثقافة والتاريخ. حيث كانت علاقاتهما الدبلوماسية في بعض الأحيان ودية للغاية. وايضاً كانت أوقات أخرى مثيرة للجدل للغاية. حيث أن نقطة التحول الأساسية في تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا . كذلك عند لقاء الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي في الدوحة خلال كأس العالم. لذلك نري مصر وتركيا واتفاقية طويلة الأمد.

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري. حيث أن استئناف العلاقات المنتظمة مع تركيا له أساس سليم. وأضاف في مؤتمر صحفي يوم السبت الماضي . حيث أن القاهرة وأنقرة تربطهما علاقات طويلة الأمد ولامعة. وكذلك انضم إليه نظيره التركي مولود جاويش أوغلو. كما أوضح أنه أجرى مناقشات مهمة ومفتوحة مع نظيره التركي. وكذلك تحديداً مع موضوع التطبيع الكامل للعلاقات مع تركيا.

وأشار إلى أنه تناول العمل لإصلاح العلاقات. وذلك مع صديقه التركي على مستوى السفراء. مؤكدا رغبته في استمرار الحوار والتنسيق مع تركيا. وأكد وزير الخارجية المصري. بينما أنه على الرغم من عدم الاهتمام من الجانبين. حيث إن العلاقات الاقتصادية مع تركيا لم تتأثر. مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتحديد مجالات جديدة للتعاون.

 

مصر وتركيا واتفاقية طويلة الأمد

وصرح وزير الخارجية التركي أن سفره إلى القاهرة. كذلك يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية. وأكد أنه ينتظر زيارة نظيره المصري القادمة إلى تركيا. وتابع أن العلاقة بين تركيا ومصر تاريخية وتحتاج إلى تطوير. مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول. التي وقفت إلى جانب أمته خلال نكبة الزلزال. كما أشار إلى أنه يعمل مع نظيره المصري. وذلك على تسهيل عقد لقاء بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان.

وقال وزير الخارجية التركي. حيث إنه اعتبارا من الآن ستتخذ أنقرة خطوات لعودة العلاقات لطبيعتها مع مصر. لافتاً إلى التعاون مع مصر في عدة قضايا إقليمية. ولفت تشاووش أوغلو إلى أن هناك استثمارات كبرى مشتركة مع مصر. كذلك حاضاً الشركات التركية على مضاعفة استثماراتها هناك. بذلك آملاً في زيادة التعاون الاقتصادي مع مصر.

وأوضح أن الاجتماع الموسع تناول كافة المواضيع. وذلك انطلاقا من الطاقة والنقل والشحن. وايضاً صولا إلى الشركات التركية العاملة في مصر واستثمارات تركيا فيها. إضافة إلى الخدمات اللوجستية والتعليم والثقافة وغيرها من المجالات. ونوه بأن الجانب المصري يرغب في زيادة الشركات التركية استثماراتها. وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ناهز 10 مليارات دولار. حيث أن الكفة في الميزان التجاري تميل قليلا لمصلحة مصر. وذلك بسبب استيراد تركيا الغاز الطبيعي المسال منها. مشيرا أن أنقرة ليست منزعجة من ذلك.

مصر وتركيا واتفاقية طويلة الأمد

وأوضح أن تركيا ترغب في إبرام اتفاقية. كذلك طويلة الأمد مع مصر في مجال الغاز المسال. حيث أن تركيا وبفضل محطات الغاز المسال لديها تقوم بتصدير الغاز. إلى دول جنوب شرق أوروبا والبلقان.وأضاف لذلك يمكن تصدير الغاز المصري أيضا عبر تركيا إلى دول ثالثة. من جهة أخرى أشار تشاوش أوغلو. إلى أن الجانب التركي اقترح استئناف رحلات النقل البحري رورو.

وشدد تشاوش أوغلو على رغبة تركيا في زيادة التعاون مع مصر. كذلك في مجالات الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية على وجه الخصوص. كما لفت إلى أنه يمكن للشركات التركية المساهمة في الأعمال الفرعية. كذلك لمشروع بناء المحطة النووية في مصر الذي تتولى تنفيذه روساتوم الروسية.