مقالات مشابهة
رسائل هامة لأكبر مصدري النفط في العالم
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
تمتلك المملكة العربية السعودية القدرة الفورية على زيادة الإنتاج من المستوى الحالي البالغ 10.9 مليون برميل يوميًا إلى 12 مليون برميل يوميًا. وعلى الرغم من كونها عطلة نهاية الأسبوع. إلا أن تصريحات العالم العربي والغربي بشأن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية ركزت على أسواق الطاقة وخاصة النفط. لذلك نري قمة جدة ورسائل هامة لأكبر مصدري النفط في العالم.
حيث اجتمع قادة دول الخليج العربي في قمة جدة للأمن والتنمية. ويبدو أن بايدن كان يأمل في زيادة فورية في إنتاج النفط الخام منهم. استجابت السعودية بردود حازمة على هذه المطالب. كما صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود يوم السبت أن بلاده تفتقر إلى القدرة على زيادة طاقتها الإنتاجية النفطية إلى 13 مليون برميل يوميًا.
قال الأمير محمد بن سلمان في كلمته في قمة جدة للأمن إن المملكة. كما أعلنت مقدما أنها سترفع مستوى طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميا. وبعد ذلك لن يكون للمملكة طاقة أخرى لزيادة الإنتاج. كما يتطلع مستهلكو النفط العالميون إلى المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط الخام في العالم. وذلك لتعويض أي نقص في إمدادات النفط أو لتحفيز الطلب نيابة عن الدول المستهلكة.
خطط واستثمارات لزيادة الإنتاج
حيث بدأت المملكة العربية السعودية في تنفيذ خطط واستثمارات لزيادة الإنتاج بمقدار مليون برميل أخرى. ولديها القدرة الفورية على زيادة الإنتاج من المستوى الحالي البالغ 10.9 مليون برميل يوميًا إلى 12 مليون برميل يوميًا. كما طرح محمد بن سلمان. ولي العهد السعودي. حجة قوية بضرورة التعامل مع تغير المناخ بشكل واقعي ومسؤول من أجل تحقيق التنمية المستدامة من خلال اعتماد استراتيجية متوازنة من خلال انتقال بطيء ودقيق نحو مصادر طاقة أكثر استدامة أمس السبت. .
وأشار إلى أن تبني سياسات غير واقعية في السنوات المقبلة لخفض الانبعاثات من خلال استبعاد المصادر الرئيسية للطاقة. بينما سيؤدي إلى تضخم غير مسبوق وارتفاع أسعار الطاقة. وزيادة البطالة. وكذلك تفاقم المشكلات الاجتماعية والأمنية الحرجة.
وذكر الأمير محمد بن سلمان أن المملكة العربية السعودية أعلنت عن زيادة مستوى طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميًا. وذلك بحلول عام 2027 وبعد ذلك لن يكون لدى المملكة أي طاقة إضافية لزيادة الإنتاج . على الرغم من دعوات الدول الغربية للمملكة و على الدول المنتجة للنفط زيادة إنتاج النفط الخام لخفض الأسعار.
وايضاً في صناعة الغاز أعلنت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم يوم السبت أنها طلبت رسميًا من شركة سيمنز الألمانية إرسال توربين تم إصلاحه في كندا من أجل الحفاظ على وظائف خط أنابيب الغاز نورد ستريم الذي يخدم أوروبا.
خيم على مستقبل إمدادات الذهب الأزرق الروسي إلى أوروبا مصير هذه التوربينات. التي تدعي غازبروم أنها مطلوبة لتشغيل معمل ضاغط الغاز المرتبط بخط نورد ستريم. وذلك للإصلاحات نقلت شركة سيمنز التوربين إلى كندا. أعلنت أوتاوا أنها سترسل التوربينات إلى ألمانيا. والتي سترسلها بعد ذلك إلى شركة النفط الروسية على الرغم من العقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.