طفرة في زراعة القطن المصري

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
طفرة كبيرة يشهدها إنتاج القطن المصري. على مستوى العالم وفي التصدير والإنتاج وحقق شهادة عالمية. لذلك نسلط الضوء على أهمية القطن المصري وزيادة الإنتاج وتصديره في السطور التالية. قال محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في تصريحات صحفية واعلامية إن مصر تشهد تطورا في زراع القطن طويل التيلة. لافتا إلى أن هناك توجها شديدا من قبل الاتحاد الأوروبي لاستيراد القطن المصري. وذلك يرجع لجودته العالية. ولذلك يجب أن يتم إنتاج القطن المصري وفقا لعدة معايير.

حيث صرح المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن المساحة المنزرعة بالقطن بلغت ٣٧٠ ألف فدان حتى الآن وفي انتظار الحصر النهائى مقارنة بالموسم الماضي. وذلك بنسبة زيادة قدرها أكثر من٤٠ %. وحيث كانت مساحة الوجه القبلي حوالي 26126 ألف فدان تقريبا بزيادة 100% بالمقارنة بالموسم الماضي.

وتابع القرش أصبح الآن بيع القطن من خلال مزايدات وبالفعل تحصل على أرقام عالية من خلال المزايدات وفي العام الماضي. حيث بلغ سعر البيع ٥ آلاف جنيه للمتر وكانت المساحة تقريبا 13 ألف فدان للوجه القبلي. وذلك في إطار سعي الدولة للنهوض بمحصول القطن وفي إطار الخطة الاستراتيجية للدولة 2030.

الأكثر إنتاجا للقطن

أشار القرش إلى أن محافظتيّ كفر الشيخ والغربية بالتحديد المحلة الكبري هما أكبر محافظات الوجه البحري. حيث وصلت المساحة بها إلى 99 ألف فدان وتعتبر محافظة الفيوم أكبر محافظات الوجه القبلي بمساحة 14 ألف فدان وعموما يعتبر الصنف جيزة 94 أكبر الأصناف المزروعة. حيث وصلت مساحته إلى حوالي 233 ألف فدان والمنزرع في محافظات كفر الشيخ والشرقية والدقهلية وبورسعيد والإسماعيلية وسيناء.

زراعة القطن المصري

وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى أنه تم توفير اراضي جديدة للمزارعين وتم التوزيع لزيادة الإنتاج من خلال المشروعات القومية بهدف تعظيم من الإنتاج وتسليم وتطوير بالمنتج .وكذلك العناية بالتقاوي النقية للمزارعين وتم وضع الخريطة الصنفية بما يتماشى مع سياسة الاستهلاك المحلي والتصدير. وأضاف القرش أن القطن المصري يتميز بصفاته الوراثية وهذة الشهادة تضمن جودة وتساعد في رفع قيمة التسويقية . لافتا تم التعاون مع منظمة العمل الدولية في إطار الخطة الوطنية لمكافحة عمل الأطفال والنهوض بالأسرة المصرية وعموما تهدف تلك المبادرات لتطبيق المعايير الدولية الخاصة بإنتاج القطن بما يسمح بفتح أسواق جديدة وتصدير القطن للماركات العالمية.

زيادة الإنتاج وطلبات أوروبية

كذلك أكد مدير معهد القطن في تصريحات صحفية سابقة على زيادة حجم الأراضي المزروعة بمحصول القطن المصري 100 فدان عن العام الماضي. حيث سوف يؤدي إلى زيادة إنتاج القطن. وأضاف أن الدولة وضعت خطة لتطوير القطن منذ عام 2015 من خلال زيادة حجم الأراضي المزروعة بالقطن تدريجياً. وقال مسعد أن المنفذ النهائي للقطن هو الصناعة. لذلك يجب توافر صناعة قوية لتستوعب إنتاجية القطن. مؤكداً أن عدم توافر صناعة قوية لإنتاج القطن يسبب الركود. كما يسبب تحكم المستهلك الأجنبي في حجم الإنتاج والأسعار.

وأضاف أن الدولة وجهت باستثمارات ضخمة في مجال صناعة الغزل والنسيج منذ 6 سنوات. حيث بلغت تكلفتها أكثر من 20 مليار جنيهاً. منوهاً أن هناك حملة قومية للنهوض بمحصول القطن. وكذلك الإرشاد والتدريب على مواصفات الأصناف وطريقة الزراعة. والمواعيد الأفضل للزراعة. وأوضح أن هناك توجه شديد من دول الإتحاد الأوروبي لاستيراد القطن من مصر. لذلك يجب أن يتم إنتاج القطن المصري وفقاً لعدة معايير مضيفاً أن القطن المصري أصبح تحت منظور العالم كله.