انخفاض استهلاك الوقود في الصين

هذه المقالة كُتبت بواسطه news.EgyExporter.com

تراجعت أسعار النفط بأكثر من 6 دولارات يوم الاثنين ، مع تزايد المخاوف بشأن انخفاض استهلاك الوقود في الصين بعد إغلاق المنطقة المالية في شنغهاي لمكافحة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت إلى 113.72 دولار للبرميل وتم تداولها عند 114.68 دولار في الساعة 1212 بتوقيت جرينتش بانخفاض 5.97 دولار أو 4.9 بالمئة. لامست العقود الآجلة للنفط WTI في الولايات المتحدة أدنى مستوى لها عند 106.81 دولار للبرميل يوم الاثنين ، وانخفضت 5.93 دولار ، أو 5.2 في المائة ، عند 107.97 دولار.

يوم الجمعة ، قفزت العقود الآجلة القياسية 1.4 في المائة ، مسجلة مكاسبها الأسبوعية الأولى في ثلاثة أسابيع ، مع صعود برنت 11.8 في المائة وغرب تكساس الوسيط 8.8 في المائة. يوم الاثنين ، دخلت شنغهاي في إغلاق على مرحلتين أثر على 26 مليون شخص في محاولة لمنع انتشار الفيروس التاجي. في مذكرة ، صرح كارستن فريتش ، محلل Commerzbank ، هذا يقود أيضًا إلى إثارة المخاوف من أن سياسة الصين الصارمة تجاه الصفر Covid قد تؤدي إلى عمليات إغلاق متكررة في مراكز الشركات الهامة.

تراجع أسعار النفط

نتيجة لذلك ، من المرجح أن ينخفض ​​الطلب على النفط في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم. بمقدار 800 ألف برميل يوميًا في أبريل عن المستويات العادية ، وفقًا لبيارن شيلدروب ، كبير محللي السلع في بنك SEB. كما تراجعت الأسعار بفعل الآمال في المصالحة من محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا. والتي ، بحسب الكرملين ، قد تبدأ يوم الثلاثاء في تركيا. ووفقًا لكازوهيكو سايتو ، كبير المحللين في شركة فوجيتومي للأوراق المالية. فإن رد الفعل الإيجابي على هجوم صاروخي شنه الحوثيون اليمنيون على محطة توزيع نفط سعودية قد انتهى يوم الجمعة.

عندما تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها ، أو أوبك + ، يوم الخميس لمناقشة زيادة مقترحة لحدود الإنتاج بمقدار 432 ألف برميل يوميًا ، فإنه يتوقع أن تصبح سوق النفط متفائلة. وقال سايتو من غير المرجح أن توسع إنتاج النفط بوتيرة أسرع مما كانت عليه في الأشهر الأخيرة. عن المجموعة التي رفضت حتى الآن طلبات لتسريع زيادات الإنتاج للتخفيف من شح المعروض من الخام. ونقص الإمدادات وشيك ، حيث يتوقع المحللون أن المستويات الموضعية للخام الروسي في أبريل ستكافح للعثور على عملاء. في مارس ، لم تتأثر تدفقات النفط الخام الروسي إلى حد كبير لأن معظم الكميات تم الالتزام بها قبل الغزو. ومع ذلك ، تواصل دول مثل الهند والصين شراء الخام الروسي. وكانت شركة الطاقة الحكومية الإندونيسية بي تي بيرتامينا هي أحدث شركة تقول إنها تفكر في القيام بذلك.

أسباب ارتفاع الطلب على خام برنت

وقال شيلدروب في أبريل ، من المتوقع ضياع 2.5 مليون برميل يوميًا من النفط والمنتجات الروسية. مضيفًا أن نقص الديزل سيرفع الطلب على خام برنت والخام الحلو الخفيف. المخزونات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عند أدنى مستوى لها منذ عام 2014. تفكر الولايات المتحدة في الإفراج عن المزيد من النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي (SPR) للمساعدة في تخفيف الإمدادات الضيقة ، على الرغم من أن هذا قد يكون مقيدًا بسبب المخزونات المنخفضة بالفعل. ركبت الحفارات في الولايات المتحدة حفارات النفط للشهر التاسع عشر على التوالي. ولكن بأضعف وتيرة منذ 2020 ، على الرغم من ضغوط الحكومة لزيادة الإنتاج.