قفزة في صادرات وقود الطائرات

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

بسبب المخاوف بشأن اقتراب الحظر الأوروبي على تدفق مشتقات النفط الروسية. والذي سيبدأ في 5 فبراير. حيث ارتفعت صادرات وقود الطائرات من الخليج الفارسي إلى أوروبا بشكل كبير مؤخرًا. وعلى الرغم من زيادة الطلب على السفر الجوي مؤخرًا. بينما بالنظر للأسباب الاقتصادية والجيوسياسية التي أدت إلى تفاقم الركود. حيث تشير التوقعات إلى تباطؤ معدله خلال الربع الرابع من هذا العام (2022). وفقًا للتقديرات التي قدمتها مؤسسة Standard & Poor’s Global Commodity Insights لقطاع الشحن. حيث قد تتراوح كمية وقود الطائرات المصدرة من الخليج العربي إلى القارة القديمة. وذلك في نوفمبر بين 1.6 و 1.7 مليون طن متري. لذلك نري الخليج العربي وقفزة في صادرات وقود الطائرات إلى أوروبا.

كما زاد الخليج الفارسي مؤخرًا شحناته من وقود الطائرات إلى أوروبا. وكذلك تمثل هذه الدول الآن جزءًا كبيرًا من واردات القارة من الكيروسين. حيث ساعد تسعير براميل الشحنات الفورية والفرق النقدي بالنسبة لها. بينما سندات خزانة الدول المصدرة على التعافي. على الرغم من وصول أسعارها إلى مستويات أعلى من العقود المستقبلية. وفقًا لبيانات السوق والناقلات. حيث تجاوزت شحنات الوقود 1.5 مليون طن متري في أغسطس وسبتمبر. وكذلك زادت بشكل طفيف من 1.6 مليون طن في أكتوبر. حيث قد تصل إلى 1.7 مليون طن متري في نوفمبر.

الخليج العربي وقفزة في صادرات وقود الطائرات إلى أوروبا

حيث تظهر هذه الحسابات أن كمية وقود الطائرات المصدرة. وذلك من الخليج العربي إلى أوروبا زادت بنسبة 16٪ في أغسطس. وكذلك 22٪ في سبتمبر و 30٪ في أكتوبر من العام الماضي. وفقًا لبيانات ستاندرد آند بورز. حيث ارتفع الفارق في السعر النقدي للشحنات بنسبة 25٪ في سبتمبر إلى 6.55 دولارًا للبرميل. بينما شهد زيادة أخرى في أواخر أكتوبر إلى 8.21 دولارًا للبرميل. كما تسعى 12 شركة طيران أوروبية للتخلص من اعتمادها على تدفقات وقود الطائرات الروسية. التي كانت تزودها بالشحنات بصورة منتظمة. وكذلك خططت لتوفير بدائل من منافذ أخرى ووقع اختيارها على صادرات وقود الطائرات الخليجية إلى أوروبا. وذلك باعتباره بديلًا لتدفقات موسكو.

واستعدت المواني الأوروبية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط. وذلك لاستقبال شحنات وقود الطائرات من الشرق الأوسط. ايضاً على متن ناقلات طويلة المدى تتسع لحمولة قد تصل إلى 65 ألف طن متري. بينما الناقلات متوسطة المدى تتسع لـ35 ألف طن متري فقط.

حيث كانت تلك المواني تستقبل تدفقات روسية من زيت الغاز ووقود الطائرات (الكيروسين). وذلك قبيل الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي. وكذلك فرض عقوبات على موسكو إثر ذلك شملت حظر الاتحاد الأوروبي لتدفقات النفط. بينما بدءًا من شهر ديسمبر/كانون الأول نهاية العام الجاري (2022) والمشتقات النفطية أيضًا. حيث بدءًا من 5 فبراير/شباط العام المقبل (2023).

قفزة في صادرات وقود الطائرات

وعلى الجانب الآخر من صادرات وقود الطائرات من الخليج العربي إلى أوروبا. حيث تلقي القيود المتجددة في الصين ضمن تداعيات موجات الحرارة والجفاف. وكذا تداعيات جائحة كورونا بظلالها على صادرات الكيروسين والسوق الآسيوية بالكامل.