مقالات مشابهة
زيادة الصادرات المصرية للأسواق البرازيلية
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
ناقش منتدى الأعمال المصري البرازيلي الذي نظمه المكتب الإقليمي للغرفة التجارية العربية البرازيلية. بالقاهرة بمقر الإتحاد العام للغرف التجارية المصرية سبل زيادة الصادرات المصرية للأسواق البرازيلية وآليات التبادل التجاري بين مصر والبرازيل. بحضور ماركوس مونتيس وزير الزراعة البرازيلي و إبراهيم السجينى مساعد الوزير للشئون الإقتصادية. نائبا عن نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة الخارجية ومجموعة من رجال أعمال البلدين .
وقال ماركوس مونتيس وزير الزراعة والثروة الحيوانية والإمداد في البرازيل. إن زيارته الحالية للقاهرة تأتي لإزالة كافة العقبات التي قد تعيق العلاقات التجارية بين المشتركة . وتيسير حركة التجارة بين البلدين والتعرف علي التحديات التي تواجه الشركات في البلدين ومناقشتها مع المسؤولين لإيجاد حلول لها
وأوضح أن الحكومة في البرازيل تعمل علي دعم فرص التقارب بين البلدين. خاصة في ظل العلاقات الجيدة بين القاهرة وساو باولو.
أضاف أن العلاقات المشتركة قد قطعت شوطًا كبيرًا علي طريق الصداقة والتعاون الاقتصادي خاصة بعد دخول اتفاقية التجارة الحرة بين مصر و تجمع الميركسور حيز التنفيذ في عام 2017. مشيرا الي الأسواق البرازيلية تستورد كميات متزايدة من الموالح والزيتون والعنب المصري. بالإضافة الي الأسمدة المصرية وغيرها من المنتجات .
وأكد علي ان مصر مصدر مهم للأسمدة والبرازيل مستهلك لها. كما ان البرازيل لديها محفظة منتجات عالية الجودة يحتاجها السوق المصري. وفي ظل العلاقات القوية بين البلدين لابد من تعزيز العلاقات التجارية.
التبادل التجاري بين مصر والبرازيل
ومن جانبها قالت نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة الخارجية ان دخول اتفاقية التجارة الحرة بين مصر و تجمع الميركسور في أمريكا اللاتينية ساهم بصورة كبيرة في زيادة الصادرات المصرية للبرازيل خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأشارت إلى ان واردات مصر من المنتجات الزراعية والزراعية المصنعة من البرازيل تقدر بنحو 1.5 مليار دولار. بينما تصدر مصر من نفس المنتجات بنحو 37.4 مليون دولار فقط. وجذب المستثمرين البرازيليين في هذا القطاع يحد من هذه الفجوة الكبيرة .
وقدر السجيني صادرات مصر لتجمع الميركسور خلال العام الماضي بنحو 933 مليون دولار. بينما بلغت الواردات حوالي 4 مليار دولار بزيادة 45 % عن عام 2020.
ومن جانبه قال السفير أنطونيو باتريوتا سفير دولة البرازيل بمصر ان زيارة وزير الزراعة البرازيلي. ماركوس مونتيس للقاهرة. دليل قوي علي اهتمام دولة البرازيل بتوطيد علاقاتها مع مصر بشكل خاص. والدول العربية بشكل عام
وأوضح ان العلاقة الإقتصادية بين البلدين تتميز بالعديد من أوجه التكامل. حيث تستورد مصر الأغذية والبرازيل مستورد للأسمدة. و تعتمد اقتصادنا على بعضها البعض من أجل الأمن الغذائي وزيادة الدخل. وتستحوذ الأسمدة علي أكثر من نصف إجمالي صادرات مصر إلى البرازيل وهي ضرورية لقطاعنا الزراعي.
وأضاف ان مصر تعد أول سوق للصادرات البرازيلية في أفريقيا والثالثة في العالم العربي. بموجب شروط اتفاقية التجارة الحرة. بحلول عام 2026. سيتم إعفاء معظم تجارتنا الثنائية من التعريفات الجمركية.
وتابع: لا يزال تدفق تجارتنا الثنائية يتركز على عدد قليل من المنتجات. وخاصة المنتجات الزراعية ومنخفضة القيمة المضافة. على الرغم من ذلك. من الممكن ملاحظة التنويع التدريجي للتجارة. خاصة فيما يتعلق بالصادرات المصرية. وهناك مجالا لتعميق وتنويع التجارة بين بلدينا.
زيادة التعاون الاقتصادى مع البرازيل
وفي السياق ذاته اكد محمد المصري النائب الاول لرئيس الاتحاد العام للغرف التجارية في الكلمة التي القاها نيابة عن المهندس ابراهيم العربي رئيس الاتحاد على اهمية زيادة التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى مع البرازيل باعتبارها اهم شريك تجارى لمصر خاصة فى تبادل السلع الزراعيه والانتاج الحيوانى والداجنى والاسمده بانواعها
وقال ان افتتاح المكتب الجديد كمقر لغرفه التجاره العربيه البرازيليه بمبنى الاتحاد الجديد سيكون آليه ناجزه لزيادة وتعميق اواصر التعاون كما سيعمل على زيادة التعاون والتبادل التجارى بين مصر والدول العربيه من جانب والبرازيل
واضاف المصرى اننا حريصون على وضع أليه جديده للتعاون مع البرازيل لدعم التعاون الثنائى للوصول الى التعاون الثلاثى من خلال التكامل بين مميزاتنا النسبيه لتحسين نسبة صادراتنا السلعيه والتقنيه مشيرا الى ان الدول العربيه تستورد نحو 60%من احتاجاتها من السلع والمواد الغذائيه تستحوذ البرازيل على 11% منها ونعمل على زيادة ذلك التكامل من خلال تحسين ميزان التبادل التجارى مع البرازيل وزيادة الصادرات المصريه للبرازيل ودول تجمع اليمركسيورالذى انضمت اليه مصر منذ عام 2017 كما ان مصر قامت بخطوات كبيره فى تحسين مناخ الاستثمار من