صناعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

استمراراً لمشاركة المنطقة الاقتصادية. وفي منتدى إفريقيا للطاقة المنعقد حالياً بالعاصمة الباجيكية بروكسل مع استعرض المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة. الاقتصادية لقناة السويس مجهودات المنطقة الاقتصادية وفي جذب واستقطاب مشروعات الوقود الأخضر.  كما ضمن استراتيجية الدولة المصرية لتوطين صناعات الطاقة النظيفة.  واكد خلال جلسة مخصصة للحديث عن مشروعات مصر في مجال الطاقة. وتحت عنوان مشروعات الطاقة في مصر ومن الإعلان إلى التنفيذ. مما ذلك لتوضيح الأعمال والرؤى نحو التحول للاقتصاد الأخضر في مصر والعالم عن طريق إنتاج الوقود الأخضر. واكد استخدامه في أغراض التصدير وتموين السفن العابرة في قناة السويس مروراً بالموانئ التابعة للمنطقة. وعلى البحرين الأحمر والمتوسط.

وقد قدم المهندس يحيى زكي عرضاً عن الفرص الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومناطقها الصناعية المتكاملة والموانئ الست التابعة لها. ولافتاً إلى الإمكانات والمقومات. والتي تمتلكها المنطقة مما يؤهلها لاستقطاب العديد من الصناعات المختلفة والمستهدفة عالمياً. والتي تم تحديدها وفقاً لأولويات الدولة المصرية ومناخ الاستثمار في المنطقة بالتوازي. واكد مع احتياجات الأسواق العالمية مما يسهل فتح آفاق التعاون مع المستثمرين من مختلف الدول.

 اقتصادية قناة السويس

كما استعرض جهود الدولة لتوطين صناعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء وتموين السفن البحرية. والاستغلال الجيد لموقع المنطقة الاقتصادية الجغرافي في جذب هذه المشروعات. ونظراً لقربها الجغرافي من أوروبا بالإضافة لعبقرية الموقع حول ضفتي قناة السويس. وبما يؤهل مصر لأن تكون مركزاً إقليمياً وعالمياً لإنتاج الهيدروجين الأخضر ولخدمات تموين السفن بالوقود النظيف.

هذا وقد أكد على أن المنطقة الاقتصادية وقعت بالفعل عدد 7 مذكرات تفاهم مع كبرى الشركات. والتحالفات العالمية لإقامة هذه المشاريع وكان الغرض من توقيع هذه المذكرات هو إتاحة الفرصة لكافة الشركات. والتي ترغب في التعامل في هذا النشاط إلى القيام بالدراسات الهندسية والمالية والقانونية. والتي تؤهلها إلى عمل قرار استراتيجي بالاستثمار والمضي قدماً. وفي المشروعات المستهدفة. حيث سيتم توقيع العقود الملزمة خلال مؤتمر COP27.

وخلال حديثه عن الاستثمار وفي المنطقة الاقتصادية تحدث عن إطلاق مصر استراتيجية تنمية صناعة السيارات. وتوفير واردات بقيمة 4 مليارات دولار سنوياً وتصدير السيارات من مصر للأسواق الإفريقية. وحيث تم إطلاق الاستراتيجية الخاصة بصناعة السيارات بشرق بورسعيد وخلال الشهور المقبلة. وتشهد المنطقة الاقتصادية إنشاء أول مجمع صناعي لتوطين هذه الصناعة في منطقة شرق بورسعيد. وعلى مساحة تتعدى 1,5 مليون متر مربع لصناعة السيارات منها 400 ألف متر مربع للصناعات المغذية للسيارات. ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية 75 ألف سيارة في العام الأول من المشروع لتصل إلى 240 ألف سيارة سنوياً خلال الثلاث سنوات المستهدفة.