ارتفاع أسعار النفط الخام

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

ارتفعت أسعار نفط لندن يوم الاثنين. حيث قام المستثمرون بتقييم جهود الحكومة. وذلك لتهدئة مخاوف النظام المصرفي العالمي. وايضاً مع تصاعد التوترات في أوروبا. وذلك رداً على نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كذلك لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.

بينما بحلول الساعة 0900 بتوقيت جرينتش. حيث ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتًا. أو 0.4٪ إلى 75.29 دولارًا للبرميل. وذلك عند 69.54 دولارًا للبرميل. حيث ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنتًا أو 0.4٪. وبينما تراجعت المخاوف في القطاع المصرفي. حيث تعافى خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.8٪ . وايضاً زاد برنت بنسبة 2.8٪ الأسبوع الماضي.

وفقًا لمحلل UBS جيوفاني ستونوفو. حيث من المرجح أن تظل أسعار النفط على المدى القريب متقلبة. كذلك مدفوعة باضطراب السوق المالي الحالي. لكننا نحتفظ بتوقعات متفائلة. وأضاف ما زلنا نتوقع تشديد ظروف سوق النفط. وكذلك ارتفاع أسعار النفط خلال الأرباع القادمة. حيث مدفوعة بزيادة واردات الصين من النفط الخام والطلب. وذلك فضلاً عن انخفاض الإنتاج الروسي.

ارتفاع أسعار النفط الخام .. مخاوف النظام المصرفي العالمي

كما سيتم الحصول على ودائع وقروض بنك سيليكون فالي الفاشلة. وفقًا لشركة First Citizens BancShares Inc. مما يضع حداً لفصل واحد. وذلك من أزمة الثقة المستمرة في الأسواق المالية. كذلك بعد الأنباء التي تفيد. حيث أن المسؤولين الأمريكيين كانوا في المراحل الأولى. كذلك من المداولات حول توسيع قدرات الإقراض الطارئ. بينما هناك أيضًا آمال في الحصول. كذلك على مساعدة إضافية لتمويل البنك.

ايضاً ساعدت نوايا بوتين لوضع أسلحة نووية تكتيكية. وذلك في بيلاروسيا على تعزيز أسعار النفط. حيث أكثر الإشارات النووية الروسية صراحة حتى الآن. وذلك تحذيرًا لحلف شمال الأطلسي بشأن دعمه العسكري لأوكرانيا. ردا على ذلك. حيث طلبت أوكرانيا عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وكذلك تلقى بوتين انتقادات شديدة من حلف شمال الأطلسي. وذلك بسبب حديثه النووي الخطير والمتهور.

ارتفاع أسعار النفط الخام

حيث زعم ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي. كما أن البلاد كانت على وشك تحقيق هدفها. ذلك المتمثل في خفض إنتاج الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميًا. إلى حوالي 9.5 مليون برميل يوميًا.لكن مع خفض إنتاج المصافي في أبريل. حيث من المتوقع أن تظل صادرات الخام الروسية مستقرة. كما توجد أطنان من الديزل حاليًا على متن السفن في انتظار المشترين. مما يضر بصادرات المنتجات النفطية الروسية أكثر من صادراتها من الخام.