مقالات مشابهة
ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
في سوق TTF الهولندي ارتفع سعر الغاز الأوروبي إلى أعلى مستوى تاريخي جديد فوق 259 دولارًا لكل ميغاواط / ساعة وانتهى عند 258.30 دولارًا. كما اعتبر الاتحاد الأوروبي تصعيدًا جديدًا وابتزازًا. وذلك بعد إعلان شركة غازبروم تعليق صادرات الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 لمدة ثلاثة أيام بين 31 أغسطس و 2 سبتمبر للصيانة. وايضاً كل 1000 ساعة من التشغيل ، يجب إجراء الصيانة. وفقًا لبيان صادر عن شركة غازبروم.
كذلك في حوالي الساعة 11:50 بتوقيت جرينتش تم تداول عقود الغاز الأوروبية الآجلة على منصة TTF الهولندية المرجعية في أوروبا. وذلك بسعر 249.96 دولارًا لكل ميغاواط / ساعة وهو مستوى إغلاق تاريخي جديد. وايضاً مرتفعًا من 241.93 دولارًا لكل ميغاواط ساعة عند الساعة مغلق يوم الخميس. على الرغم من ذلك لا تزال أسعار الغاز أقل بكثير من الارتفاع التاريخي البالغ 346.3 دولارًا. بينما الذي تم الوصول إليه في 7 مارس خلال فترة تداول وجيزة بالتزامن مع دخول الجنود الروس إلى أوكرانيا.
ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي إلى أعلى مستوى تاريخي
يسعى الاتحاد الأوروبي لتوفير احتياطيات كافية قبل بداية فصل الشتاء وتقلص الإمداد للاستغناء بشكل كامل عن الواردات من روسيا. بينما خصوصًا مع الانقطاعات المتكررة لتدفق الغاز عبر خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 . حيث تتأثر الكهرباء بتطور أسعار الغاز الذي تعتمد عليه وتعاني ارتفاع تكلفة محطّات الغاز والفحم التي يُلجأ إليها لضمان توازن النظام.
منع الجفاف الزوارق من إيصال الفحم
بينما أدى الصيف الحار إلى الحد من إنتاج الكهرباء إذ أثرت موجة القيظ في أنظمة تبريد محطات الطاقة النووية. كما منع الجفاف الزوارق من إيصال الفحم إلى محطات الطاقة وبخاصة في ألمانيا.كما يرى المحللون في ريستاد إنرجي أن ما أسهم في ارتفاع الأسعار المستويات المنخفضة من الرياح (للتوربينات الهوائية). فضلًا عن ارتفاع تكاليف الفحم والغاز.
كذلك تخطت كلفة الكهرباء التي ستُسلم العام المقبل في ألمانيا لأول مرة 502 دولار للميغاواط/ساعة. وذلك مقابل ما يزيد بقليل على 301 دولار في مطلع يوليو/ تموز. حيث قال المحلل في ميرابو جون بلاسار إن هذه قد تكون أكبر أزمة طاقة في أوروبا منذ جيل على الأقل.
وأشارت الهيئة المشرفة على قطاع الطاقة في ألمانيا إلى أن البلاد قد لا تحقق هدف ملء خزاناتها الذي حدّدته حكومة أولاف شولتس. كما حذّر رئيس الهيئة، كلاوس مولر من حدوث نقص في مناطق متعددة في الشتاء. مشيرًا إلى أن الأمر لا يتعلّق بشتاء واحد بل بفصلي شتاء على الأقل ويمكن أن يكون الشتاء الثاني أكثر صعوبة. كما فرضت الحكومة ضريبة جديدة موضع جدل على الغاز ابتداءً من الأول من أكتوبر/ تشرين الأول. ايضاً ستتسبب في زيادة كلفة الاستهلاك على الأفراد والشركات بنسبة 2.4 سنت للكيلوواط/ساعة.
وايضاً حتى لو أن الحكومة وعدت بالتخفيف من وطأة الزيادة على أكثر الفئات فقرًا. حيث يرى محللو دويتشه بنك أن فاتورة الكهرباء في أكتوبر/ تشرين الأول ستؤدي إلى تراجع في طلب الأسر.