تراجعت أسعار النفط مع التخطيط لزيادة أسعار الفائدة لكبح التضخم

تراجعت أسعار النفط مع التخطيط لزيادة أسعار الفائدة لكبح التضخم. تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة ومحت مكاسب الجلسة السابقة بفعل مخاوف. من أن مجلس الفدرالي سيسرع من وتيرة خطط زيادة أسعار الفائدة لكبح التضخم.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 70 سنتا ما يُعادل 0.8% مسجلة 82.17 دولار للبرميل عند التسوية. وتراجع خام غرب تكساس الأميركي
الوسيط 80 سنتا ما يُعادل 1% مسجلا 80.79 دولار للبرميل عند التسوية.

خفضت أوبك أمس الخميس من توقعاتها للطلب العالمي للربع الرابع بواقع 330 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي. إذ عرقلت أسعار الطاقة الأعلى مسار عمليات التعافي الاقتصادي من الجائحة.
ووافقت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا (أوبك+) الأسبوع الماضي على التمسك بخطط الزيادة التدريجية للإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا في كل شهر.
بايدن وأوبك
رفضت أوبك+، وهي مجموعة من المنتجين تضم السعودية وروسيا ودولا أخرى، مناشدات الولايات المتحدة لتجاوز خطة سابقة لزيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميا. اعتبارا من ديسمبر.

وقال بايدن أن إدارته لديها سبلا للتعامل مع ارتفاع أسعار النفط بعد أن رفضت أوبك وحلفاؤها (أوبك+) مناشدات أميركية للمنتجين لضخ مزيد من الخام.
حيث أدى رفع الولايات المتحدة لقيود السفر والمزيد من المؤشرات على التعافي العالمي بعد الوباء إلى تعزيز توقعات الطلب. في حين ظل العرض شحيحًا.
أداء النفط الأسبوع الماضي
شهد الخامان انخفاضا بذلك للأسبوع الثالث على التوالي بضغط من قوة الدولار بسبب تكهنات بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ربما تفرج عن كميات من النفط من المخزون الاستراتيجي الأميركي لتهدئة الأسعار.

وعلى أساس أسبوعي، هبط سعر خام برنت 0.7% بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.6%.
ورغم وجود مؤشرات إيجابية على صعيد الطلب، مع انتعاش سريع للسفر الجوي من أثر الجائحة. إلا أن تشديد السياسات النقدية والشتاء الذي يوشك أن يهيمن على النصف الشمالي من العالم سيعملان ضمن عوامل التثبيط.