شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي. حيث استقرت عند أعلى مستوياتها في أربعة أشهر. ويعزى هذا الارتفاع إلى المخاوف المتزايدة من نقص المعروض، خاصة بعد تمديد تحالف أوبك + لقيود الإنتاج.ويكون النفط يلامس أعلى مستوى في 4 أشهر.

قرر تحالف “أوبك+” تمديد خفض الإنتاج حتى نهاية عام 2024، مما يؤدي إلى تقليل المعروض في السوق وبالتالي زيادة أسعاره. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط 81.04 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع سعر برميل خام برنت إلى 85.34 دولارًا، مسجّلًا أعلى مستوياته في أربعة أشهر.

وتشير هذه المؤشرات إلى اتجاه محتمل لنقص في المعروض، مما قد يدفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع.

وفقًا لدانيال غالي، استراتيجي تداول السلع في TD Securities، أدى نشاط الشراء من قبل مستشاري تداول السلع الذين يتبعون الاتجاه إلى زيادة في أسعار السلع الأساسية. ربما تكون مراكز المضاربة أكثر أهمية لحركة الأسعار الحالية من الأساسيات.

زيادة في أسعار النفط

شهد هذا الأسبوع زيادة في أسعار النفط مع انخفاض المخزونات الأمريكية للمرة الأولى منذ يناير. كما أصدرت وكالة الطاقة الدولية، التي كانت تتوقع حدوث فائض، تحذيرا بشأن عجز في العرض هذا العام. وفي أعقاب الهجوم الذي شنته أوكرانيا على منشأة روسية أخرى، لا تزال التوترات الجيوسياسية مرتفعة للغاية.

ومع ذلك، فإن زيادة العرض من خارج أوبك وضعف الأسواق الفعلية بسبب خضوع المصافي للصيانة الموسمية هي عوامل خطر محتملة لمزيد من الزيادة في الأسعار.

أسعار النفط

وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط للتسليم في أبريل بنسبة 0.3%، ليغلق عند 81.04 دولارًا.
وبالنسبة لتسوية شهر مايو، استقر سعر برميل خام برنت عند 85.34 دولارًا.

يشهد سوق النفط تقلبات كبيرة، وتشير المؤشرات إلى اتجاه محتمل لنقص في المعروض. ولكن، هناك أيضًا عوامل قد تحد من ارتفاع الأسعار.

تشهد أسعار النفط ارتفاعات ملحوظة مدعومة بمخاوف نقص العرض. ورغم وجود بعض المخاطر التي قد تُعيق المزيد من الارتفاعات، إلا أن إمكانية وصول سعر النفط إلى 100 دولار تبقى واردة.