الفاو: تراجع أسعار السلع الغذائية العالمية خلال فبراير 2024

انخفض مؤشر الفاو منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء (FAO) في فبراير 2024 بشكل طفيف بنسبة 0.7% عن يناير، مدفوعًا بانخفاض أسعار الحبوب والزيوت النباتية. بينما ارتفعت أسعار السكر واللحوم ومنتجات الألبان بشكل طفيف. ويكون الفاو: تراجع أسعار السلع الغذائية العالمية خلال فبراير 2024.

انخفاض عام مع مؤشرات متباينة

بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء 117.3 نقطة في فبراير 2024. بانخفاض قدره 0.9 نقاط (0.7 في المائة) عن مستواه في يناير. ويعكس هذا التراجع بشكل أساسي انخفاضات في مؤشرات الحبوب والزيوت النباتية. بينما ارتفعت مؤشرات السكر واللحوم ومنتجات الألبان.

الحبوب: تراجع ملحوظ

سجل مؤشر الحبوب 113.8 نقاط في فبراير. بانخفاض 5.0 في المائة عن يناير، و22.4 في المائة عن نفس الشهر من العام الماضي. وشهدت أسعار جميع أنواع الحبوب الرئيسية انخفاضًا من شهر إلى آخر. مدعومة بتوقعات حصاد كبير في الأرجنتين والبرازيل، وعودة الصادرات من أوكرانيا.

الزيوت النباتية: انخفاض طفيف

بلغ متوسط مؤشر الزيوت النباتية 120.9 نقاط في فبراير، بانخفاض 1.3 في المائة عن يناير و11.0 في المائة عن العام الماضي. ويعكس هذا الانخفاض بشكل أساسي انخفاض أسعار زيت الصويا ودوّار الشمس وبذور اللفت، بينما ارتفعت أسعار زيت النخيل بشكل طفيف.

منتجات الألبان: ارتفاع طفيف

سجل مؤشر منتجات الألبان 120.0 نقطة في فبراير. بارتفاع 1.1 في المائة عن يناير. بينما انخفض 13.4 في المائة عن العام الماضي. وشهدت الأسعار العالمية للزبدة الارتفاع الأكبر. مدعومة بارتفاع الطلب على الواردات من آسيا وتراجع الإنتاج الموسمي للحليب في أوسيانيا.

اللحوم: ارتفاع محدود

بلغ متوسط مؤشر اللحوم 112.4 نقاط في فبراير. بارتفاع 1.8 في المائة عن يناير. بينما انخفض 0.8 في المائة عن العام الماضي. وشهدت أسعار اللحوم الدواجن الارتفاع الأكبر، تبعتها لحوم الأبقار، مدفوعةً بارتفاع الطلب من البلدان المستوردة الأكبر.

السكر: ارتفاع مستمر

سجل مؤشر السكر 140.8 نقاط في فبراير، بارتفاع 3.2 في المائة عن يناير. و12.5 في المائة عن العام الماضي. واستمرت الشواغل بشأن التوقعات للموسم القادم في البرازيل بعدما واصلت فترة الأمطار دون المتوسط دعم الأسعار العالمية للسكر.

تحديات مستمرة

على الرغم من الانخفاضات في بعض المؤشرات، إلا أن أسعار الغذاء العالمية لا تزال مرتفعة بشكل عام. مما يشكل تحديًا كبيرًا للأمن الغذائي العالمي. وتُعزى هذه الارتفاعات إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك:

• التغيرات المناخية: تؤثر بشكل مباشر على الإنتاج الزراعي. مما يؤدي إلى نقص في بعض السلع الغذائية.
• الحروب والصراعات: تعيق التجارة وتسبب انقطاعًا في الإمدادات.
• ارتفاع تكاليف الإنتاج: مثل تكاليف البذور والأسمدة والطاقة.

يقدم مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء لمحة عن اتجاهات أسعار المواد الغذائية العالمية. ويظهر تحليل فبراير 2024 مزيجًا من الارتفاعات والانخفاضات في أسعار السلع المختلفة. ما يدل على استمرار حالة عدم الاستقرار في أسواق المواد الغذائية العالمية.